عمالة أزيلال تنهج سياسة الكيل بمكيالين وتتواصل مع نداءات من تشاء وتتجاهل من تشاء موحى وسعيد مول ماعز مثلا

هيئة التحرير11 مارس 2018
عمالة أزيلال تنهج سياسة الكيل بمكيالين وتتواصل مع نداءات من تشاء وتتجاهل من تشاء موحى وسعيد مول ماعز مثلا

تاكسي نيوز // محمد العماري

 

لاحديث بين ساكنة بعض الدواوير المهمشة في مداشر جبال أزيلال سوى عن سياسة الكيل بمكيالين لعمالة إقليم أزيلال  ، فالعمالة التي يطبل لها الكثير بانجازات منفوخة ، لا تعدو أن تكون أوهام في بعضها ، مكسوة بمرحبا وعلى الراس والعين ، وسوف نفعل وسوف نقوم … دون أن يتحقق شيء على أرض الواقع.

فمتتبعون يتساءلون لماذا لم يتجاوب عامل أزيلال مع نداء موحى وسعيد الذي هز نداءه الرأي العام المحلي والوطني ، وهو يتحسر أمام نفوق 51 رأس من قطيعه بعد انهيار السقف عليهم ، هل يحتاج موحى إلى من يتوسط له لدى العطفاوي حتى يعطف قلبه عليه . وأين هي شعارات التواصل والقرب من هموم المواطنين ، هل يتطلب أن يكون المتضرر غنيا أو من ذوي الجاه والنفوذ حتى نزوره .أليس هذا الحادث يقتضي استنفار السلطات من قائد او خليفته او مسؤولي العمالة ، ألا يستحق الانهيار تنقل مسؤول بعمالة أزيلال لتفقد الوضع .مفارقات.

المتتبعون يرون أنه ليس بالضرورة أن يساعد العطفاوي المتضررين ماديا ولكن على الأقل وبما أننا نسمع عن خرجات العامل وكاتبه العام في التواصل مع الساكنة المتضررة ، كنا سنسعد كثيرا حين نسمع أن قائدا أو خليفة أو مبعوثا من لدن العمالة يسأل عن أحوال أحد رعايا جلالة الملك وعن ما وقع له ويواسيه معنويا ويؤازره ويشعره بأنه مثله مثل فلان وعلان الذين لا يتردد مسؤولي العمالة للنزول عندهم .

عامل أزيلال هو ممثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وهو أول من يجب أن يحرص على الاستجابة لنداءات المواطنين وأن لا يفرق بينهم وأن يجعلهم سواسية لديه.وهذا حق من حقوقهم عليه.

لا ننكر أن العطفاوي غير الكثير بأزيلال واستجاب للعديد من النداءات ووجد لها الحلول ، ولا ننكر أن الرجل متواضع إلى حد كبير ، لكن هذا لا يمنعنا أن نقول له أن ساكنة الجبل كلهم سواء كيف حماد كيف محماد لافرق بين موحى وغيره .

قمت بالاتصال بالزميل الصحافي جمال مايس الذي نشر الخبر والفيديو وأكد لي بأن لا أحد تواصل مع موحى وسعيد وقال لي :” موحى وسعيد عندو الله هو لي غا يخلف ليه ماضاع أما العمالة خارج التغطية ومنشغلة مع الاخرين “.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة