سياسة الكيل بمكيالين ..شي يهدمو ليه شي يباركو ليه..البناء العشوائي يلعلع بسوق السبت والسلطات تبارك

هيئة التحرير11 أكتوبر 2016
سياسة الكيل بمكيالين ..شي يهدمو ليه شي يباركو ليه..البناء العشوائي يلعلع بسوق السبت والسلطات تبارك

محمد امين

في الوقت الذي هدمت فيه سلطات بني ملال بنايات فاقت 40 منزل في اطار محاربتها للبناء الغير قانوني ، نجد ان سلطات سوق السبت تبارك ،فرغم تطرقنا لموضوع استفحال البناء العشوائي بسوق السبت  الا أن لا احد من القائمين على الشان المحلي ب المدينة  التفت الى الظاهرة المشينة او اخد ما ورد بالموقع ماخد جد، فكل المسؤولين المحليين فضلوا اغماض العين وترك الظاهرة تنتشر بكل اريحية مادام  انها بقرة حلوب تعطي دون كلل او ملل ما يغني الجيب ويفقر المدينة والاغرب ما في الامر الهدوء الكبير والثقة العالية في النفس التي تختلج  نفوس مقاولي هذا الصنف من البناء اللاقانوني واشتغالهم بكل امان وفي واضحة النهار وفي اماكن جد مكشوفة وظاهرة للعيان ،الامر الذي يطرح اسءلة عديدة :
من يوفر الحماية لهذه العينة؟
ولماذا توارى المسؤولون المحليون عن الانظار وترك الامور على عواهنها؟
ما السر الكامن وراء الصمت،هل يتعلق الامر بشبكة منظمة مختصة في البناء العشوائي وقادرة على اخراس الجميع؟
مادور قياد المقاطعات الثلاث وجيشهم من اعوان السلطة مما يجري؟
مادور الامر والنهي الاول مما يقع امام انظاره،ام أن سعادة
الباشا ادمن هو الاخر لعبة الغميضة؟
اين هي اللجن المختصة والمكلفة بمراقبة العمران في المدينة؟
اسئلتنا هاته لا نوجهها الى والي الجهة ولا الى عامل الإقليم لعلمنا التام أن الأجوبة كالعادة جاهزة: والله مافخباريش او مافراسيش او فين جات هاد سوق السبت؟
ان اسئلتنا هاته التي طرحناها لم تاتي من فراغ و انما مما عيناه ورصدناه بجل تراب المدينة الموؤدة ،بكل من حي الانارة،الياسمين،النخلة،النهظة،العلاوة،الخ ،يعني بلغة الخشيبات المدينة برمتها تتحول الى بؤرة عشوائية وامام انظار الكل منتخبين وسلطات محلية ومجتمع مدني
اقولها اليوم وبكل مسؤولية والى جميع المسؤولين الذين يتابعون قنوات القطب العمومي ويتحملون المسؤولية محليا واقليميا وجهويا ، هناك اشهار صرفت عليه اموال كثيرة من جيوب دافعي الضرائب يتكلم عن مخاطر الرشوة فهلا اتعظتم؟

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة