حسن عفوان
ما أن تحط الرحال في قبيلة فم اودي حتى يثير انتباهك أنه لا وجود للشباب في الواجهة لتطرح السؤال اينهم؟ أجيبك وبكل حزن انهم اختاروا الاماكن المعزولة و المظلمة يلفون الحشيش ويزدردون المعجون و يشربون نخب ضياعهم وسوء حظهم لانهم ولدوا في هده البلدة.
اطفال في عمر الزهور ادمنوا “السيلسيون”وها هم ينفتون دخان اول سجارة لهم فما هو السبب؟ لقد وفر لهم كل ما قد يحتاجونه زودتهم الجماعة بملاعب مناسبة و دار الشباب مجهزة تتوفرة على مكتبة وحواسيب وطاولة البينغ بونغ!.
اه… أيها الشباب اني لأشفق على نفسي وعليكم ، لقد تكالبوا علينا،هده الجماعة إن بحثت في جميع جداول اعمالها وجل دوراتها ما وجدت اي برنامج يخص الشباب كي تحاول ادماجهم او توفر لهم البديل عن حياة الادمان ، لا متنفسات لا ملاعب وحتى دار الشباب دائما ابوابها مغلقة.
لم يذكر الشباب في دورات المجلس الجماعي الا في جملة واحدة وهي كالتالي :تعيين لجنة الشباب والرياضة والمرأة هذه اللجنة التي يقودها مرشح حزب الاستقلال لم يتعب نفسه ولو في مرة واحدة أن يستمع لهؤلاء الشباب وان يصغي لما يطلبونه.وهم الدين احتجوا بدل المرة خمس وست في سبيل توفير ملعب، حتى سئموا و ملوا و تركوا له الملعب و الجماعة وحتى المسجد الذي يجمعهم به، وإنهم مستعدون للاحتجاج الى ان تجيب الجماعة لمتطلباتهم ، وان يمتثل رئيس لجنة الشباب والمرأة لصراخهم.
اين هي الرياضة التي هو رئيس لجنتها؟ لا مباريات لكرة القدم لا ملاعب لكرة السلة، الرياضة الوحيدة التي يتقنها الجميع هي رياضة الاصابع التي تسهل عليهم لف السجائر التي هي السبب وراء ضياع وجنون مجموعة من الشباب.
أيها المرشح الاستقلالي رئيس تلك اللجنةالتي لا وجود لها على أرض الواقع راجع حساباتك.
