صحف
أشارت اسبوعية ” المشعل” في عددها الجديد (598)، ان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي كان مشاركا منتصف الاسبوع الماضي في فعاليات الدورة 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب لمناقشة الخطر الارهابي، خطف الاضواء امام نظرائه العرب و هو يستعرض الاستراتيجية الشمولية المتعددة الابعاد التي اعتمدتها المملكة المغربية في مواجهة الخطر الارهابي، و التي تتقاطع فيها الابعاد القانونية و الاجتماعية و الدينية، لتشمل ايضا محاربة التطرف داخل المؤسسات السجنية من خلال برامج تسعى الى المراجعة الفكرية لبعض المتابعين في قضايا الارهاب و اعادة ادماجهم و تشجيعهم على الانخراط الفعلي في المجتمع.
و اضافت ذات الاسبوعية، ان وزير الداخلية بسط سر نجاح المملكة في مواجهة آفة الارهاب، داعيا جميع الدول العربية الى تكثيف العمل الجماعي و تعزيز التعاون الدولي لتوفير بيئة أمنية صلبة ضد الاعمال الإرهابية الجبانة. و في هذا الصدد تضيف “المشعل” اكد وزير الداخلية ان منطقة الساحل تشكل واحدة من اكثر المناطق المهددة لتواجد إحدى أخطر التنظيمات الموالية لتنظيم “داعش” بها، يمثلها تنظيم “الدولة الاسلامية في الصحراء الكبرى”، و التي تعمل على إبرام تحالفات مع تنظيمات أخرى تنتمي في و لائها لتنظيم ” القاعدة”، ك ” جماعة نصرة الاسلام و المسلمين” التي تنشط بإقليم أزواد… وأعطى لفتيت وفق ذات الاسبوعية معلومات دقيقة حول أنشطة الارهابيين و تحركاتهم مما دفع بعض وزراء الداخلية العرب إلى طلب الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في محاربة الارهاب تختم اسبوعية “المشعل”.