مغاربة إيطاليا
في حادثة تعتبر الثانية من نوعها في أقل من شهرين يتم العثور شمال مدينة ميلانو على جثة مهاجر مغربي تمت تصفيته في ظروف غامضة نتيجة تعرضه لعملية إطلاق النار في صدره.
حيث عاينت عناصر الكربنييري بنواحي بلدة “لوكاتي فاريزينو” صباح اول امس السبت جثة مهاجر مغربي، يبلغ من العمر 24 سنة، كشفت المعاينة الأولية للمسعفين أنه تلقى عيارا ناريا في صدره وأن وفاته لم تكن بعين المكان إذ من المحتمل أن يكون قد ألقي بجثته فقط في المكان الذي عثر فيه عليها.
بينما قال المحققون الذين باشروا البحث في القضية صباح اليوم الإثنين أن الضحية له سوابق عديدة في ترويج المخدرات وسبق أن تم إيقافه في أكثر من مناسبة بنواحي مدينة فاريزي، لهذا فلايستبعد أن تكون عملية تصفيته ناجمة عن عملية تصفية حسابات بين مروجي المخدرات.
وفي سيناريو مشابه لجريمة أخرى ذهب ضحيتها مهاجر مغربي آخر في نهاية يناير الماضي ببلدة “جوسّانو” غير بعيد عن مكان العثور على جثة المهاجر المغربي الحالي فقد تم العثور رفقته على أوراق نقدية فيما مجموعه 900 يورو إضافة إلى كميات مهمة من المخدرات وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الواقفة وراء اغتيال المهاجر المغربي، بعدما كشفت التحريات في الجريمة الأولى أن الجاني الإيطالي كان يرغب في قتل جميع المغاربة بحسب ما صرحت به خطيبته التي سارعت للإبلاغ عنه وتم اعتقاله.