حميد رزقي/ أزيلال
افتتحت عصر يوم الثلاثاء 20 مارس الجاري دار الصانعة أفورار التي تشرف عليها وزارة الصناعة التقليدية (المديرية الإقليمية )بحي ايت آسعيد بالجماعة الترابية أفورار بإقليم أزيلال ، وذلك بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ، وممثلين عن المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بأزيلال ومنتخبين محليين وإقليميين وممثلين عن مجلس جهة بني ملال خنيفرة.
وأشارت رئيسة الجمعية نورا حساني، في البدء، إلى الأدوار الطلائعية التي بات يضطلع بها الفاعل الجمعوي في التنمية الاجتماعية وخاصة في الجانب المتعلق بدعم الفئات الهشة من أجل الانخراط في المجتمع، ورصدت مجموعة من التجارب الناجحة بالإقليم التي انطلقت من المحلي وبلغت مستوى العالمية.
ووقفت حساني عند المهام التي اضطلعت بها الصانعات التقليديات بأفورار من أجل إنجاح هذه التجربة الرائدة التي ترمي إلى تحسين ظروف عيشهن عبر تسويق منتوجهن المحلي، وأكدت على أهمية الدورات التكوينية التي تمت بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة مطلع الشهر الجاري بمركز أبزو وبني أعياط ، وقالت ان الصانعات بأفورار استفدن من ورشاتها كثيرا .
و شدد ممثل المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية على الأهمية البالغة للدار بالنسبة للصانعات الراغبات في تحقيق مستوى عيش كريم، و تحدث عن الشراكة المبرمة بين جمعية آفاق و المديرية و التي تم بموجبها تجهيز الدار بكل آليات الخياطة بمختلف أنواعها.
وأشار إدشا محفوظ مكون بالجمعية المعنية ، بعد قص شريط الافتتاح من طرف قائد الملحقة الإدارية بأفورار ، ورئيسة الجمعية نورا حساني و نورا بزيوي ممثلة مجلس جهة بني ملال خنيفرة و ممثل المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية إلى ان آلات الخياطة التي استفادت منها الجمعية ستمكن الصانعات من صنع مختلف اللباس التقليدي و الزربية التقليدية. و أكد ان مكتب الجمعية سطر برنامجا خاصا للاشتغال وفق جدولة أسبوعية تستحضر انشغالات كل الصانعات.
.
.
Tbarkallah 3la l’okht noura