تاكسي نيوز / جمال مايس
تفاجأ بائعوا السيارات المستعملة والمواطنين المشترين بقرار صادم وغير مسؤول يتمثل في الاستغناء عن نظام المداومة بمكتب تصحيح الامضاء ببلدية خريبكة تزامنا مع السوق الأسبوعي للسيارات المستعملة المعروضة للبيع.
وقال أحد المتضررين أنه عمل طيلة 12 سنة في بيع وشراء السيارات ولأول مرة ودون سابق انذار يتم اغلاق مكتب تصحيح الامضاءات بين البائع والمشتري ، وهو ما اربكهم لاسيما وأن العديد منهم جاء من مدن بعيدة كمراكش وبني ملال واكادير والناضور والدار البيضاء وخنيفرة.
وحول سبب توقيف عمل مصلحة المداومة اخبرهم احد العاملين بأن عامل خريبكة هو من أعطى اوامره باتخاد القرار ، لكن مصادرنا استبعدت ذلك، وأكدت أن القرار يتعلق بالجماعة أو قد يكون غياب الموظف المداوم بدون عذر هو السبب.
ففي الوقت الذي وجب على الجماعة والسلطات أن يحرصوا على الرواج الاقتصادي لمبيعات سوق السيارات الذي اصبح سوقا وطنيا ومايدره من دخل لفائدة الجماعة والمدينة بشكل عام ، نجد بعض القرارات تضرب في الصميم حق المواطن في انجاز وثائقه ، كما تدفع الباعة والمواطنين للعزوف عن سوق خريبكة والتوجه لأسواق أخرى مجاورة كالبروج وغيرها.ليبقى الخاسر الأكبر من هذا القرار هي الجماعة نفسها والمدينة ككل.
