انهيار السور يدفع جمعية المدينة العتيقة بقصبة تادلة لمراسلة و زير الثقافة من أجل التدخل لإنقاذ القصبة الإسماعيلية

هيئة التحرير26 مارس 2018
انهيار السور يدفع جمعية المدينة العتيقة بقصبة تادلة لمراسلة و زير الثقافة من أجل التدخل لإنقاذ القصبة الإسماعيلية

تاكسي نيوز: قصبة تادلة

 

راسلت جمعية المدينة العتيقة للتنمية و الثقافة بقصبة تادلة وزير الثقافة و الاتصال (قطاع الثقافة)، ملتمسة منه التدخل العاجل لإنقاذ القصبة الاسماعيلية بمدينة قصبة تادلة. وجاء في الرسالة التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أن الجمعية و في إطار اهتماماتها بالتراث المعماري والمباني التاريخية والمواقع الطبيعية بمدينة قصبة تادلة ( تراث مادي ولامادي وطبيعي )، ومواكبتها عن كثب للوضعية المتدهورة للقصبة الاسماعيلية، من خلال المطالبة بترميمها واعادة الاعتبار لمعالمها الداخلية والخارجية ، لتلعب دورها الثقافي والتنموي والاقتصادي والاجتماعي والسياحي ، وعلى اثر ما شهدته هذه المعلمة المصنفة من تدهور أسوارها التاريخية ، حيث عرفت انهيارات متتالية بالرغم من ترميم جزئي لإحدى واجهاتها الشمالية الخارجية فقط.
و تحيط الجمعية وزير الثقافة علما بأن الوضع الحالي يتطلب التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية من الاندثار والزوال ، نظرا لما تعرفه من شقوق وتصدعات ظاهرة للعيان ، والتي أصبحت – بدون شك – تهدد الساكنة والمحيط.
ونظرا لما تشكله هذه المعلمة من بعد حضاري وإسهام حقيقي في التنمية، تلتمس الجمعية من الوزير التدخل العاجل لإنقاذ القصبة الاسماعيلية بمدينة قصبة تادلة، وذلك تفعيلا للقانون رقم 22/80 المتعلق بالمباني التاريخية، وفي اطار حماية وتثمين الموروث الثقافي الوطني المادي واللامادي والطبيعي من خلال استراتيجية وزارة الثقافة و ” رؤية التراث ” الرامية الى إدراجه في المنظور التنموي الشامل. كما أشارت الجمعية إلى أن نفس الرسالة و جهت إلى كل من والي جهة بني ملال-خنيفرة، المحافظ الجهوي للتراث الثقافي، مدير الوكالة الحضرية ، رئيس الجماعة الترابية المحلية، ناظر الأوقاف والشؤون الاسلامية.
و للإشارة فقد شهد جزء من أحد أسوار القصبة الاسماعيلية بقصبة تادلة انهيارا مفاجئا خلال التساقطات المطرية الأخيرة، ما بات يطرح بإلحاح التدخل لحماية هذه المعلمة التاريخية الهامة، باعتبارها موروثا معماريا و حضاريا متميزا.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة