أخبار الجالية
في حادثة غريبة أوقفت الشرطة الإيطالية أمس الخميس، مواطناً مغربياً، وذلك بسبب سوء معاملته لزوجته التي احتجزها ببيتهما ومنعها من الخروج لسنوات.
وتحرك الأمن الإيطالي بعد توصله برسالة عبر الإيمايل من أب الزوجة، الذي يعيش بالمغرب، يشتكي فيها من تعامل الزوج مع ابنته، والتي طالب فيها بتحريرها من قبضته.
وفتحت الشرطة تحقيقاً حول الرسالة بتنسيق مع القضاء، وبعد مجموعة التحريات تدخلت دورية أمنية في بيت العائلة المغربية وحررت الزوجة وأبناءها من زوجها الذي ظل يعاملها معاملة سيئة ويضربها وفق ما ذكرته للمحققين.
ولمدة ثماني سنوات ظلت الزوجة، البالغة من العمر 35 سنة، داخل البيت بمدينة ريميني، حيث ظلت ممنوعة من الخروج ومن مخالطة الآخرين وتعلم اللغة الإيطالية، كما أنه سحب منها رخصة إقامتها، وكان يتركها دون مصاريف، والغريب في الأمر أن الزوج وضع ثلاث كاميرات داخل البيت وعند بابه لمراقبة زوجته طيلة اليوم، حتى وهو خارج البيت.
وبعد إيقافه منع القاضي على الزوج المغربي، البالغ من العمر 51 سنة، الاقتراب من منزل عائلته، وأن يبقى بعيداً عنه على الأقل بألف متر، في انتظار الاستماع إليه في هذه القضية، لكشف كافة ملابساتها.
