فرعية اعريبات بجماعة أولاد آزمام تنظم حفل التميز لفائدة التلاميذ المتفوقين بحضور المدير الاقليمي للتعليم

هيئة التحرير1 أبريل 2018
فرعية اعريبات بجماعة أولاد آزمام تنظم حفل التميز لفائدة التلاميذ المتفوقين بحضور المدير الاقليمي للتعليم

حميد رزقي

 

 

بشراكة مع مجموعة مدارس أولاد الجابري، وبتنشيط من جمعية تاخصايت للتنمية المحلية وبحضور الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالمديرية الإقليمية، نظمت فرعية اعريبات التابعة لمجموعة مدارس مسغونة بجماعة أولاد أزمام، يوم السبت 31 مارس 2018 “حفل التميز ” لفائدة المتفوقين خلال الأسدس الأول من السنة الدراسية الجارية .

وتم خلال هذا الحفل الذي حضره المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح وبعض رؤساء المصالح، ومدير م.م أولاد الجابري وعدد من الأطر الإدارية والتربوية ، توزيع جوائز رمزية على المتفوقين دراسيا ، ومحافظ وألبسة لفائدة تلاميذ التعليم الأولي، بالإضافة إلى كرسي متحرك لفائدة أحد التلاميذ من ذوي الإعاقة ، وقد تكفلت بهذا الدعم الاجتماعي إدارة م/م أولاد الجابري بجماعة أولاد ناصر.
و يندرج هذا الحفل في إطار الأنشطة الموازية/ الإضافية التي تنظمها مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم ، و يروم توعية وتحسيس تلامذة المؤسسة بمجموعة من القيم التربوية التي بات المتمدرسون في امس الحاجة إليها ، وهو في الوقت ذاته، يقول إطار تربوي ، نشاط تكويني وترفيهي الغاية منه إخراج الطفل من فضاء الحجرة المنغلق إلى جو أكثر انفتاحية ، حيث تُمنح للتلميذ “سلطة “مشاهدة ومتابعة العروض الفنية والفكاهية وسكيتشات ..، بكل حرية وأريحية .
وعرف الحفل الذي حضره تتبعه ممثلون عن الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالمديرية الإقليمية بالفقيه بن صالح وبعض الفاعلين الجمعويين ، أناشيد تربوية شنفت مسامع الحاضرين بأصوات وكلمات دالّة ، وأبدعت في إبراز دور الأم والمعلم في التربية على الأخلاق الحميدة ، وفي تسهيل عمليات التعلم، بالإضافة إلى لوحات تعبيرية عن الوطن وملك البلاد ، رمز الوحدة والاستقرار ، و كلمات عن القضية الفلسطينية ،والعاب بهلوانية ذات مغزى تربوي وترفيهي.
واختتم الحفل بتوزيع جوائز رمزية على المتفوقين في الأسدس الأول من الموسم التربوي وهدايا على تلامذة التعليم الأولي ، وكرسي متحرك على تلميذ من ذوي الإعاقة، و شكل مناسبة ثمن من خلالها مدير المؤسسة في كلمة مختصرة له تدخلات شركائه في الحفل، ووقف على الجهود التي يبدلها المدير الإقليمي ورؤساء مصالحه و تضحيات طاقمه التربوي من اجل تحسين مردودية التمدرس بالعالم القروي ،وعرج على الأهمية البالغة التي تكتسيها المراقبة المستمرة للتلاميذ ، ونوه بالتفاتة الجمعية إلى تلامذة مستوى التعليم الأولي، واعتبره كيزة أساسية في المسار التعليمي للمتمدرسين.
وشدد المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالفقيه بن صالح على الدور الاجتماعي التي تقوم به جمعية تاخصايت بالكثير من المؤسسات التعليمية بالإقليم ، ووصف “الحفل” ب”المُبادرة الإنسانية “، وأكد للجريدة ، على هامش هذا اللقاء ، على أهمية الاحتفاء بالمتفوقين في تشجيع التمدرس، ودعا كافة الشركاء إلى الانخراط بقوة في مثل هذه الأنشطة الهادفة من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية، وقال ان الشأن التعليمي لا يهم المديرية الإقليمية للتربية والتعليم وحدها أو الوزارة الوصية عن القطاع، إنما كافة المتدخلين كل حسب موقعه ومسؤوليته.

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة