أخبار الجالية
أظهرت إحصائية أجريت في إيطاليا أن الإيطاليين يشيخون باستمرار، وأن المهاجرين هم السبيل الوحيد للنجاة في المستقبل .
وقال تقرير صدر عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات)، الاثنين، إن “متوسط أعمار المقيمين حتى الأول من يناير 2018 كان يتجاوز الـ44 عاما، وهو أكثر بنقطتيين مئويتين مقارنة بما كانت عليه عام 2017”. وأنه “في الفترة نفسها، تعرض السكان في سن الشيخوخة، والأفراد الذين تتجاوز أعمارهم الـ65، لزيادة مطردة ليصبح عددهم أكثر من 13.5 مليون نسمة، ويمثلون 22.3٪ من مجموع السكان”، بينما “كان العدد 11.7 مليون نسمة عام 2007، وبنسبة 20.1٪”.
وذكر التقرير أن “عدد الولادات قليل في إيطاليا، وأن نتيجة منخفضة كهذه لم تشهدها البلاد منذ عام 1936″، فـ”القيم الأدنى في هرم الأعمار تسجلها الفئة من 0-4 سنوات”، الأمر الذي “يعكس في الحقيقة انخفاض نسبة الولادات المسجلة في خلال السنوات الخمس الماضية”.
أما الأرقام الخاصة بالهجرة، فهي تشير الى أن “عدد الأجانب المقيمين في إيطاليا حتى الأول من يناير 2018 بلغ 5 ملايين و29 ألفا”، أي “بنسبة 8.3٪ من مجموع السكان”، وهم “في زيادة طفيفة للغاية مقارنة بالعام السابق، وهي 2500 وحدة، أي ما يعادل نسبة 0.5 بالألف”.
وأشار (إستات) الى أن “النتائج الخاصة بالأجانب إيجابية من ناحية التوازن الطبيعي”، أي “+54 ألف ولادة مقابل الوفيات”. واختتم التقرير بالإشارة الى أن “أعداد المواطنين الأجانب تتغير على أية حال”، سواء أكان بسبب إلغاء 122 ألف شخص لعدم التمكن من اقتفاء أثرهم”، أم لـ”حصول 205 آلاف شخص على الجنسية الإيطالية”.
