و م ع
ترأس سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، اليوم الاثنين 2 أبريل 2018، بمقر إقامته، اجتماعا مع أمناء عامين وكتاب أولين للمركزيات النقابية، وكذا مع الأمناء العامين للأحزاب غير الممثلة في البرلمان، خصص لاستعراض آخر تطورات قضية الوحدة الترابية للمملكة.
اللقاء الذي حضره كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، شكل مناسبة لاطلاع الحاضرين على مختلف المبادرات التي يقوم بها المغرب دفاعا عن مقدساته أمام المحافل الدولية.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية، على أن المغرب لم ولن يسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالمنطقة العازلة، لا سيما تشييد بعض البنايات فيها، وأن أي عمل من هذا القبيل يعتبره المغرب اعتداء عليه.
وكشف رئيس الحكومة أن الملك محمد السادس، أبلغ الأمين العام لهيأة الأمم المتحدة رفضه لما تقوم به جبهة الانفصاليين من استفزازات، كما أن الملك سيبلغ كافة رؤساء الدول الصديقة بآخر التطورات التي تعرفها المنطقة.
ودعا رئيس الحكومة جميع الأحزاب السياسية والنقابات إلى التعبئة الشاملة بشأن قضية الوحدة الترابية “التي لا يمكن التراجع عنها، علما أن المغرب مسنود بقرارات مجلس الأمن الذي أكد ضرورة الحفاظ على المنطقة العازلة كما كانت”.
ومن جهة اخرى طار وزير الخارجية بوريطة الى الولايات المتحدة لتحميل الادارة الامريكية المسؤولية حول اي تطور وأن المغرب يبقى له الحق في الرد عن اي استفزاز .