صحف
رفضت “فيفا” الاحتجاجات التي تضمنتها رسالة فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم ، حول مقاييس إسناد تنظيم مسابقة كأس العالم لسنة 2026.
وأعلن الناطق الرسمي باسم “فيفا” رفضه من الأساس لاحتجاجات لقجع، رغم أنه وصفها بأنها “ملاحظات موضوعية وقائمة على الحقائق”، قبل أن يشير إلى أن سوء الفهم ربما يكمن في “تفسير هيئة كرة القدم الدولية الذي لم يكن دقيقاً بما فيه الكفاية أو مقنعاً تماماً”.
وحسب ما نشره موقع “ميديا 24” فقد أكدت “الفيفا” أنها أرسلت نظام التسجيل إلى كل من مقدمي العروض، حالما تمت الموافقة عليه من قبل فريق عمل تقييم الترشيحات الخاصة بكأس العالم 2026 ، مشيرة إلى أن النظام يتماشى بالكامل مع العملية المحددة في تسجيل الترشيحات.
ونقل نفس المصدر عن الناطق الرسمي باسم “فيفا” رده بالقول بأن نظام التسجيل الجديد هو منهجية لتقييم وتوثيق مدى تلبية الملفات المقدمة لتلبية المعايير المطلوبة في بعض المجالات الرئيسية.
وأضاف نفس المصدر أن “معظم المعايير المستخدمة في نظام التصنيف ليست شرطًا لا غنى عنهّ، مما يعني أن عدم احترامها لا يؤدي إلى الإقصاء مباشرة، واصفا إياها بأنها تعتبر “ببساطة عناصر موضوعية تشكل جزءًا من نظام تقييم العرض”.
“من حيث المبدأ ، يجب ألا يكون أساس إعداد ملف الترشح هو نظام التقييم للتقييم الفني، بل المتطلبات التي قدمتها (فيفا) لمقدمي العروض في عام 2017 من خلال متطلبات المناقصة والاستضافة”.
وأضاف المتحدث باسم “فيفا” فإن هذه المتطلبات وضعها “فيفا” بناءً على قوانينها، لضمان أفضل الظروف لجميع المشاركين في الحدث، مثل الفرق والمتفرجين والمؤيدين ووسائل الإعلام والمذيعين ومسؤولي “فيفا “.
وكانت الجامعة المغربية لكرة القدم قد وجهت، في 25 مارس الماضي، رسالة إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبرت له فيها عن قلقلها من التعديلات التي طالت سلم تنقيط ملفات الترشح لاختيار البلد الذي سيحتضن كأس العالم 2026.
وجاء في الرسالة الموقعة من قبل لقجع أن الجامعة طلبت في العديد من المناسبات من الاتحاد الدولي، وذلك منذ 6 ديسمبر 2017، مدها بالمنهجية المفصلة لمسطرة التنقيط وشروط تطبيقها من طرف اللجنة المختصة، والتي كان من شأنها أن تساهم في صياغة مضمون ملف الترشح المغربي.
وأفادت المراسلة أن الجامعة لم تتوصل بالوثيقة المتعلقة بنظام التنقيط ، إلا يوم الأربعاء 14 مارس 2018، على الساعة الرابعة و18 دقيقة بعد الظهر أي أقل من 24 ساعة على موعد وضع الملف التقني للترشح المغربي، المقرر بزيوريخ في 15 مارس 2018 على الساعة الرابعة بعد الظهر، أي قبل 48 ساعة على آخر أجل لوضع الملف، والمحدد في 16 مارس 2018 على الساعة الخامسة بعد الظهر.
وحسب ما ورد في نفس الرسالة فإن المغرب طلب من “فيفا” منذ سادس دجنبر، وبشكل متكرر، التوصل بتفاصيل نظام التنقيط، فانتظر أزيد من ثلاثة أشهر ليتوصل بسلم التنقيط، وكان ذلك في توقيت يقل عن 24 ساعة من تاريخ وضع الملف التقني النهائي المغربي بمقر “فيفا”.