تاكسي نيوز// خاص
حذر والي جهة بني ملال خنيفرة خلال أشغال المجلس الاداري للوكالة الحضرية لبني ملال ، من خطر تطور التجمعات السكنية داخل المدارات السقوية ، حيث أصبحت تلتهم 154 هكتار سنويا نتيجة ظهور مراكز قروية وتقسيمات مجالية وسكن متناثر ونمو ظاهرة السكن الثانوي بالوسط القروي والبناء الهامشي بالمدن ، مما يستدعي يقول والي الجهة ، تأهيل المراكز الصاعدة ، كمدخل أساسي لاعداد التراب الجهوي وحماية الأراضي الفلاحية ، وسن عملية التجهيز التدريجي ، وسن سياسة عقارية في خدمة التعمير .
وفي هذا الصدد ذكر والي الجهة باتفاقية إطار حول برنامج تأهيل الجماعات الترابية (2016/2020) بين وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وولاية جهة بني ملال خنيفرة ومجلس الجهة والتي تستهظف 119 جماعة ترابية.
وقد سبق لتاكسي نيوز ان تطرقت في مواضيع سابقة لظاهرة الزحف الاسمنتي على حساب الاراضي الفلاحية لكن هناك جماعات ترى في الاسمنت ما لا تراه في العشب الأخضر.
الحل كلشي عرفو. طرح تصميم التهياة في وقته مع نبذ فكرة طرح الاشاعات الني تهدد اصحاب الاراظي الفلاحية القريبة من المجال الحظري