مطايفة بين ممرض ومواطن والده يحتضر داخل مستشفى خنيفرة تنتهي بسجن الأخير وهذه تفاصيل ما وقع!

هيئة التحرير7 أبريل 2018
مطايفة بين ممرض ومواطن والده يحتضر داخل مستشفى خنيفرة تنتهي بسجن الأخير وهذه تفاصيل ما وقع!

هشام بوحرورة

 

لا يخفى على أحد الواقع المرير الذي يعيشه قطاع الصحة بالمستشفى الاقليمي بخنيفرة و خصوصا قسم المستعجلات و ذلك بسبب الاكتظاظ الذي يعرفه المستشفى و النقص الحاد في الاطر الطبية ، مما يدفع لوقوع عدة صدامات و مشاحنات بين الاطر الطبية و المواطنين و أحيانا أخرى بين حراس الامن و عائلات المرضى ، و تتفاوت هاته المناوشات أحيانا ما بين اللفظي و أحيانا أخرى جسدي كما وقع للأطر الطبية الاسبوع الماضي عندما تعرضت ممرضة بقسم المستعجلات رفقة زميلها بالعمل لاعتداء جسدي و لفظي حسب الشكاية التي تقدم بها الممرض (ح. بن .ت ) و الذي يقول فيها أنه تعرض يوم الاثنين 26 مارس 2018 على الساعة العاشرة و النصف صباحا لاعتداء جسدي من طرف (ع.ب) و ذلك بالضرب و الركل و الرفس لولا تدخل حراس الأمن و قد خلف هذا الاعتداء آثار عدة من ردود و كدمات في جسمه بالإضافة الى الحالة النفسية المزرية و تضمنت شكايته ايضا اتهام المشتكى به بتوجيه السباب لجلالة الملك ، و أضاف أن أحد اقارب المشتكى به اتصل به هاتفيا و قام بتهديده مما جعله يخاف على نفسه و على عائلته من اي اعتداء متوقع .
وتحت مبدأ الرأي و الرأي الآخر اتصلت الجريدة بشقيق المشتكى به و قد أكد للجريدة
ان شقيقه كان برفقة والده بالمستعجلات و دخل في مشادات كلامية مع الممرض
اثر احساسه بتزايد ألم والده و عدم اكتراثهم لحالته ، مما جعله يدخل في حالة هستيرية ، و أكد ان شقيقه أب لثلاثة أبناء و يعاني من اضطرابات نفسية و يتناول الادوية حسب وصفات طبية سابقة ، و طالب الجهات القضائية الى عرض حالة شقيقه على طبيب نفساني و الاستعانة بالكشوفات السابقة ، و حسبه دائما فقد تم الحكم على شقيقه ابتدائيا بثلاثة اشهر نافدة .

و طالب عدد من المهتمين بالقطاع الرجوع الى كاميرات المراقبة التي تغطي كل جنبات المستشفى للوقوف على جنبات و حيثيات هاته الاحداث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة