تاكسي نيوز // العربي مزوني
خرج علينا “قيادي” فاشل بحزب العدالة والتنمية لا يعرف سوى توجيه الاتهامات الفارغة للصحافة بكلمات يحفظها كما يحفظها كثيرون بحزب لامبا ، من قبيل أقلام مأجورة وصحافة صفراء والاصطياد في الماء العكر وو، الغريب أن “القيادي” المصباحي فشل فشلا ذريعا في تكذيب مقال تاكسي نيوز حول “هروب” سعد الدين العثماني من الباب الخلفي بالمؤتمر الجهوي الاخير ببني ملال ، وعجز عن نفي ما تضمنه المقال ولم يجد سوى توجيه التهم الجاهزة كعادة بعض القيادات بهذا الحزب التي تعتبر الصحافة عدوا لها رغم احترامنا لقيادات تحترم مبادئها وتقدر الصحافة ، فتوضيح القيادي يؤكد فعلا ماجاء في مقالنا ، حيث قال أن رئيس الحكومة لم يكن مستعدا للاجابة عن أسئلة الصحافيين وغادر القاعة يعني “هرب” ، وقال أن هذا ما أغضب بعضهم ، وهذا ما قلناه نحن أيضا.
وقال “القيادي” لم يكن اي احتجاجات اللهم بعض سكان الاراضي السلالية ، وانهم قاموا بتبليغ رئيس الحكومة مطالبهم ، وهنا يتأكد ما قلناه يعني أن رئيس الحكومة لم يستقبل المحتجين المتواجدين داخل القاعة او يستمع اليهم وهرب منهم من الباب الخلفي ، وهو المفروض ان يستمع للمواطنين المقهورين وفي هذه النقطة نقولها بصوت عال :” سير يا بن كيران لهلا يحرك فيك شي عظم” لأنه كان يتواصل مع المواطنين ويستمع لهم عكس العثماني الذي يخاف على “بلاصتو”.
أما بخصوص الاحتجاج الذي قال عنه التوضيح أنه للسلاليين فقط فلن نرد عليه بالكلام ولكن نرد عليه بالصور لاحتجاج الشاب المهدي ضحية الرصاصة والسيدة المحتجة على السلطات وهذه هي الصور للاحتجاج موثقة ايضا بالفيديو نعيد نشرها ونتمناو يشوفها رئيس الحكومة ويجد لهم حلا وليس الهروب منهم :
المشكل ليس في ما تفوه به الكاتب المصباحي ، لكن أن يتحول زميل كنا نحترمه ونقدره إلى “عطار” صحافي ويتباكى هو الآخر على مقال يعلم بأن كل ما جاء فيه صحيحا ، فهذا الذي يجعلنا في صدمة وذهول ، زميل كان بالأمس القريب مراسلا للموقع قبل أن تقرر ادارة تاكسي نيوز توقيف مقالاته وكنا مترددين حينها في اتخاد القرار مخافة أن نكون قد تسرعنا وفقدنا قلما جريئا ، إلا أننا اليوم نحمد الله أن قرارنا كان صائبا وسليما .
“الزميل” المراسل الصحافي عفوا “العطار” الصحفي والذي يحمل لامبة بيده اليمنى والحمامة على كتفه ، أصبح اليوم جريئا وكتب باسمه الكامل حين تعلق الأمر بزملائه بل ويالا فظاعة أفعاله قام بارسال هذا التوضيح إلى بريد تاكسي نيوز ، هذا العطار الصحافي المتخصص في تبني توضيحات المجالس المنتخبة المنتمية للمصباح والحمامة لم يكن جريئا بما يكفي وهو يستعمل الأسماء المستعارة لنشر مقالات لازلنا نتوفر عليها كلها غزل في حمامته التي لا “يتردد” عن مدحها ولحيس كاباتها والتملق لها ، مقالات كلها ضريب طارة والطعريجة لها ، بل وصلت إلى حد الدفاع عنها والترويج لحملاتها الانتخابية دون أن تفطن له “لامبة” التي يحملها بيده اليمنى، وكأنه يخاف أن تشتعل فيه نارها وتحرقه وتقطع عنه “الما والضو”.
ونحن واحتراما منا للزمالة ولأخلاقيات مهنة المتاعب التي لا يعرف فيها “العطارون” الصحافيون أي متاعب سوى قطف الغلة والثمار على حساب مواقع بناها أصحابها بعرق جبينهم وبمصداقيتهم وبدمائهم النظيفة ، لم تسول لنا أنفسنا كما سولت للعطار الصحفي أن ننشر عنه بيانا ناريا توصلنا به سابقا من المعارضة باحد المجالس الجماعية الحمامية التي تنتمي اليها حمامته التي لا “يتردد” في ترييشها في كل مرة.
وعودة إلى قرار توقيف مراسلات هذا العطار الصحفي الذي لا يقنع ويشبع بموقع واحد أو اثنين ، بل يعطر بين أزيد من 10 مواقع أو أكثر ، ويطير بينها بحمامته تارة وبمصباحه تارة أخرة ، وهو يراهن في النشر عليهم جميعا ليقوي مصباحه الذي في يمينه وحمامته التي على كتفه أو اي لون يتبناه وكأنه يقول :” الى مانشرش فلان غا ينشر علان مهم لابد واحد ينشر “. فنحن اختلط علينا الأمر ولم نعد نميز هل الرجل ناطق رسمي باسم المصابيح أم باسم الحمام ، ولماذا هو متخصص في مقالات المصباح والحمامة والجماعات التابعة لهما .وللأسف مثل هؤلاء العطارين الصحافيين لا يسيئون لأنفسهم أو للسلطة الرابعة بل يسيئون حتى للأحزاب التي تحتظنهم وتوظفهم كالكراكيز وتحولهم إلى بياديق تحركهم متى وأينما وكيفما تشاء دون أن يتجرأ على الرفض أو التفوه بكلمة واحدة لسبب بسيط أنهم سيحرمون من مادتين حيويتين هما” الما والضو”.
يا صديقنا إن لم تستحيي ففعل ماشئت … وإن فعلت ما شئت ستجدنا إن شاء الله لك ولأمثالك من العطارين الصحافيين بالمرصاد ولدينا من الكلام القاصح بالحجة والبرهان ما نقوم بتفجيره في وجوهكم يا رباعت “الما والضو”.
كان قرارنا ولا يزال أن لا نرد على أي زميل لكن قررنا من اليوم فصاعدا أن كل من “يهبش” ويحاول طعن تاكسي نيوز سنفضحه أمام الرأي العام ونوجه له أولا رسالة تنبيه كما فعلنا اليوم وإن لم يستحيي سنجد أنفسنا مضطرين لنشر غسيله الوسخ بالحجة والدليل أمام أمة محمد وسنحرجه لاسيما وأن قانون الصحافة الجديد منع الجمع بين الوظيفة الرسمية ووظيفة “تاعطارت” الصحافية الثانية. وكل الاحترام للأقلام النزيهة الحرة وكل التنويه بالمواقع الزميلة المهنية. والسلام
انا من القراء الاوفياء لتاكسي نيوز,و ازاول مهنة العطارة,التي افتخر بانتمائي لها.لكني وجدت في هدا المقال تهكم و احتقار لهده المهنة الشريفة,عن قصد او عن غير قصد ,و تجني مبالغ فيه,باقحامها في موضوع هي في غنى عنه, من اجل تصفية حسابات صحفية ضيقة ,فالمرجو منكم ان تزنو اسلوب الكتابة الصحفية بالاحترام و التقدير للجميع,,,