صحف
صرحت مصادر مطلعة, أن المغرب ماض في تعبئة قواته العسكرية, خاصةً منها الجوية, استعداداً لاحتمال توجيه ضربات إلى النقط التي أقامتها ميليشيات البوليساريو بمنطقة تفاريتي شرق الجدار الأمني.
أوضحت المصادر, أنه موازاة مع التحركات الدبلوماسية والسياسية, واصل المغرب استعداداته العسكرية الميدانية, تماشياً مع ما أعلنه بشكل صريح في بياناته الأخيرة إلى المنتظم الدولي, والتي كشفت استعداد المغرب للخيار العسكري في حال عدم إلزام البوليساريو بالكف عن تحركاتها الاستفزازية بالمنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني.
التعبئة ركزت على المقاتلات الجوية التي تشارك بإسم المغرب في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن.حيث تشير مصادر متفرقة أن المغرب أقدم على سحب عدد كبير من هذه المقاتلات ، وهو ما يؤكد على وشك الضربة العسكرية في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته.