مغاربة إيطاليا
تعيش مدينة سان ريمو حالة استنفار أمني كبير منذ صباح اليوم نتيجة تمكن سجين مغربي خطير من الفرار من داخل مستشفى المدينة حيث كان ينتظر دوره لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
وحسب مصالح الأمن بسان ريمو فإن الهارب المغربي يدعى عبد الحميد سلمان، 25 سنة، كان قد تم إيقافه مؤخرا إثر طعنه لأربعة أشخاص بوسط المدينة.
وفي غفلة من حراس السجن الذين كانوا يرافقونه رفقة 3 سجناء آخرين تمكن السجين المغربي في حدود التاسعة صباحا من نهار اليوم من الإختفاء فجأة وهو مصفد اليدين، ليتم إعلان حالة استنفار أمني بكامل المدينة، حيث كشفت وسائل إعلام محلية أن ما لايقل عن 40 عنصرا أمنيا يباشرون حاليا عمليات البحث عن السجين الهارب خاصة بالمدينة القديمة بسان ريمو حيث يعتقد أن الهارب قد التجأ إلى هناك.
هذا واحتج الممثل النقابي لحراس السجون عن الشروط الإستثنائية التي يشتغل فيها زملاؤه أمام العدد المتزايد للسجناء وغياب العناصر البشرية الكافية، بحيث أن حادثة فرار السجين المغربي نتيجة للعدد القليل الحراس الذين كانوا يصاحبون السجناء هذا الصباح إلى المستشفى، يضيف ذات المسؤول النقابي، فبالرغم أن القانون يتحدث عن ضرورة مصاحبة حارسين لكل سجين إلى خارج السجن إلا أن صباح اليوم إدارة سجن سان ريمو أوفدت 5 حراس فقط رفقة أربعة سجناء إلى المستشفى، بحسب تعبير المتحدث ذاته.