بلاغ من مصلحة الاتصال والاعلام بولاية جهة بني ملال -حنيفرة
برنامج تنمية بني ملال الكبرى، هو موضوع الاجتماع الذي تراسه محمد دردوري والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال يوم الجمعة 27 ابريل 2018 بمقر الولاية، بحضور رئيس المجلس البلدي لبني ملال بمعية طاقمه التقني،رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الأقسام المعنية بالولاية .
وقد تمحور هذا البرنامج حول المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية والرياضية. وفي هذا الإطار أكد والي الجهة على إعطاء الأولية لمداخل المدينة، خاصة مدخلي مراكش وتادلة، وإعطاء الاسبقية لتهيئة مجاري المياه والوديان التي تخترق المدينة. كما اكد على ضرورة انجاز الدراسات الهندسية لجميع المشاريع سواء المتعلقة بالمراكز التجارية او المرافق الاجتماعية والرياضية وغيرها. وأعطى والي الجهة تعليماته من اجل وضع مقاربة للحفاظ على أشجار الزيتون واحداث مركب ثقافي بمواصفات عالية.
وتهم هذه المجالات المشاريع التالية :
المجال الاجتماعي : البنية الطرقية ، إعادة تأهيل ساحات شارع محمد الخامس، تأهيل الإنارة العمومية ، التعمير واعداد التراب، توسيع المقبرة الإسلامية ، بناء مقر الجماعة، تهيئة الملحقات الإدارة ، بناء النادي الاجتماعي لعمال وموظفي الجماعة.
المجال الاقتصادي : تنمية المجازر الجماعية ، بناء سوق الجملة للخضر والفواكه ، نقل الحرفيين وبعض أجزاء السيارات المستعملة، احداث سويقات نموذجية، احداث مركز تجاري ، تحويل وبناء المحطة الطرقية الجديدة.
المجال البيئي : حماية المدينة من الفياضانات ، المساحات الخضراء ، تأهيل مطرح النفايات، التطهير السائل .
المجال الثقافي : رد الاعتبار للمدينة القديمة، احداث معهد موسيقي، اقتناء قاعة سينما “فوكس” وتأهيلها ، احداث مسرح.
المجال الرياضي : تأهيل وإعادة تهيئة المسبح البلدي، اعادة تهيئة ملعب العامرية، إعادة تهيئة الملعب الشرفي، احداث مركب رياضي، احداث مسابح القرب، احداث ملاعب القرب.
وأين مشروع بناء كلية الطب والمستشفى الجامعي وتأهيل المستشفى الجهوي؟ بل وأين بناء المؤسسات التعليمية والمستوصفات والمرافق الاجتماعية والصحية؟