تاكسي نيوز / بني ملال
عبرت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بجهة بني ملال خنيفرة عن استيائها وغضبها من تعامل الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بمنطق المحاباة والمحسوبية في انتقاء الجمعيات المدنية للمشاركة في دورات تكوينية ضمن برنامج الوزارة .
وقال أحد رؤساء الجمعيات ببني ملال في تصريحه للموقع أن وزارة المصطفى الخلفي تعمدت اقصاء الجمعيات النشيطة بالمدينة ونهجت سياسة التفضيل والتعتيم على الدورة التكوينية.وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يتم اقصاؤهم بل نفس الشيء وقع في عهد الوزير السابق زميل الخلفي في الحزب.
ومن جهة ثانية يسود نوع من التدمر لدى بعض الزملاء الاعلاميين ، حيث تعرض أحدهم للمنع بشكل مهين من طرف اللجنة المنظمة ، وسلموه برنامج الدورة وأخبروه ان عليه المغادرة وهو ما جعله يغادر احد الفنادق الفخمة التي تحتضن هذه الدورة التكوينية لمدة 3 أيام.وقال المعني أنه رغم أن موضوع الدورة يرتكز حول الديمقراطية التشاركية ، فاللجنة التنظيمية لم تكن أبدا ديمقرتطية وعتمت الدورة وكان من المفروض أن تفتح الأبواب في وجه الصحافيين وأن تخصص لهم أماكن للتغطية في أي وقت حضروا فيه ، لاسيما اذا علمنا أن هذه الدورة منظمة من المال العام ولا يمكنها أن تكون مغلقة في أي حال من الأحوال في وجه الصحافة .
الغريب أن احد اعضاء اللجنة المنظمة ربط صباح اليوم الاتصال ببعض الزملاء بينهم “تاكسي نيوز” حيث طلب منهم الحضور لتغطية حضور الوزير الخلفي لاختتام هذه الدورة التكوينية بالفندق ببني ملال، وكأن الاعلام والصحافة خلقت لتغطي خطوات الوزراء وتلمع صورتهم القاتمة فقط.
وفي تصريح رئيس جمعية للجريدة قال :” ربما ان هد الدورة خاصة بجمعيات تابعة للعدالة والتنمية مهم حنا مافراسناش! ”
أحد رؤساء الجمعيات المقصية تساءل:” علاش الوزارة ما تقرر تنظيم مثل هاته اللقاءات في قاعة كبيرة وتعلن عن تاريخها بشكل ديمقراطي وواضح ، وذلك حتى يستفيد أكبر عدد من هذه الجمعيات من الديمقراطية التشاركية للوزارة، وبلاماكلة بلا برقوق”.
نشاط نخبوي مرفوض