حميد رزقي
أثار موضوع تجديد أو تغيير عدد مهمّ من “عدادات الربط بشبكة الماء الشروب” بمناطق ترابية بإقليم الفقيه بن صالح ، حفيظة عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وزبناء الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء – تادلا خاصة بمدينة سوق السبت أولاد النمة .
و بلغت درجة التفاعل، مع الموضوع بمواقع التواصل الاجتماعي ،حد تلويح عدد من الفاعلين الجمعويين ورواد العالم الأزرق بمقاطعة فرع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بسوق السبت أولاد النمة ،على أساس أن تجديد العدادات ، هو بداية خطوة نحو فرض زيادات على المستهلك دون سابق إنذار .
وكشفت الجريدة التي تتابع هذا الموضوع بالنظر إلى ظرفيته وصلته المباشرة بالمستهلك، على أن الكثيرين ممن تمّ تغيير عدادات منازلهم يميلون فعلا إلى هذا الطرح ، ويربطون العملية برغبة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء – تادلا ، في الرفع من سعر هذه المادة الحيوية ، بشكل سلس حتى لا يلتقطه الزبناء.
وارتباطا بالموضوع، أكد مسؤول من إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لتادلا ببني ملال ، في اتصال هاتفي بالجريدة، على أن تجديد العدادات بالمنطقة، يبقى بعيدا كل البعد عمّا يتداول بمواقع التواصل الاجتماعي والشارع العام ، وقال أن هذه العملية تتم بشكل منهجي ووفقا لمعايير متعارف عليها وطنيا و دوليا وتهم بالأساس العدادات التي يصل عمرها الى عشر سنوات فما فوق.
و قال بأن مؤشر عُمْر العدادات الموضوعة يحضى بالتتبع من طرف الهيئات المكلفة بالتدقيق سواء منها الداخلي أو بواسطة المكاتب المختصة، وأكد على أن نسبة العدادات القديمة تنعكس سلبا على مؤشرات النجاعة كما هو متعارف عليه في القطاع، وأشار إلى أن هذه العملية تتم سنويا وفق برنامج معد سلفا، حيث يبلغ عدد العدادات التي يتم تبديلها سنويا 10.000 عداد تقريبا على مستوى مجموع الجماعات التي تتواجد بالمجال الترابي لنفوذ الوكالة.
وطمأن مسؤول الوكالة ، عبر الجريدة ، كافة الزبناء ، ودعا من ينتابهم الشك إلى الاطلاع على العدادات الجديدة لمعرفة ان الأمر لا علاقة له إطلاقا بما يروجه بعض رواد صفحات موقع التواصل الاجتماعي، وقال أن مصالح الوكالة رهن إشارة كافة الزبناء من أجل تقديم شروحات مستفيضة حول الموضوع .
ليس المشكل في العدادات بقدر ماهو في عقلية مدير وكالة راديت .تغيير العداد جيد ،لكن لا يجوز اتخاد العداد القديم كعداد خارج الخدمة و إعادة احتساب استهلاك العداد لبضعة اشهر او سنوات خلت وللاسف هذه هي طريقة مدير راديت لرفع المردودية.
و تتوالى فضائح هذه الوكالة الفاسدة حيث بلغنا من طرف أحد الموظفين بوكالة سوق السبت لاراديت أن القيام بتجديد هذه العدادات هو طريقة غير مباشرة لزيادة في التسعيرة هذه المادة الحيوية حيث أن بالرغم من أن ثمن متر مكعب لم يتغير فوكالة لاراديت تقوم بتقدير مبالغ فيه في كمية الأمتار المكعبة من الماء المستهلكة قبل و بعد تغيير العداد بداعي عدم صلاحيته و لهدف من ذلك الرفع من المبيعات بطريقة غير الشرعية و على حساب جيب المواطن الضعيف و أضاف هذا الموظف أن معظم العدادات التي تم تغييرها فهي لا زالت صالحة و إنما الإدارة تهدف بهذه الحملة الرفع من المبيعات و المردودية لهذه السنة. فترقب أيها المواطن الضعيف في سوق السبت ابتكارات***** من هذه الوكالة *** في فواتيركم القادمة و نطلب من السلطات المحلية قيام بتحقيق مدقق لجميع هذه العدادات المبدلة و كذا تقديرات الموافقة لها.
في الغياب الرقابة من السلطات الوصية تستمر هذه الوكالة اللامواطنة في إستغباء المواطنين الضعاف، فما تقوم به هده الوكالة يخجل له الجبين ، فرغبتا من مديرها في الرفع من مردودية شبكة الماء و كذلك الرفع من عائداتها تقوم هذه الوكالة بتغيير عدادات الماء بطريقة عشوائية رغم أن معظمها لازالت صالحة و ذالك من أجل وصع تقديرات مبالغ فيها فيما يخص الكمية المستهلكة من الماء بعد تغيير العداد و هذه طريقة غير مباشرة للزيادة في التسعرة حيث ان المواطن عوض ان يؤدي الكمية المستهلكة الحقيقية يؤدي فاتورة تقديرية مضخمة بأربع او خمس مرات . و هذا يعتبر تحايل على القانون. لذى نطالب السلطات الوصية بالقياب بتحقيق عاجل في هذه القضية و كذا إتخاد التدابير الزجرية إتجاه مدير الوكالة الذي يضرب بعرض الحائط كل توصيات صاحب الجلالة محمد السادس
لقد عقدنا اللقاء مع مسؤول بالوكالة وتدخل جمعويون وابدوا تخوفاتهم وكان النقاش طويلا وفي الأخير طلبنا من الموظف الذي اجتمع معنا ربط الإتصال بالمسؤول المكلف ببني ملال وقد استمعنا الى مداخلته ونقلتهاكما هي بالحرف…اما جاء في التعليقات فهو الحافز التيلا دفعني لكتابة المقال