تاكسي نيوز / خاص
ترأس وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء الملتقى الوطني الأول لذاكرة الأشغال العمومية، الذي نظمته وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء بشراكة مع مؤسسة الأعمال الإجتماعية للأشغال العمومية للأشغال العمومية.
الوزير اعمارة أكد في كلمته الإفتتاحية أن هذا الملتقى، الأول من نوعه، ينعقد تحت شعار “الأشغال العمومية: عقود من البناء و التشييد”، و جاء ليربط حاضر الوزارة بماضيها المشرق إستشرافا لمستقبل ينبيء بتحديات عظام ينبغي أن ترفع بنفس الإصرار و التحدي.
وأردف الوزير اعمارة في معرض كلامه أن الوزارة تعد بحق مدرسة كبيرة و متميزة، صنعها مسؤولون و مهندسون و تقنيون و أطر من مختلف التخصصات على رأسهم محمد دردوري الذين كان ضيفا كبيرا على الملتقى بحكم مساهمته الفعالة في هندسة الأشغال العمومية واخراجه لمشاريع كبرى للوجود خلال اشتغاله بالوزارة أو على رأس ولاية فاس وبني ملال ، ولاسيما المشاريع التي تعرفها جهة بني ملال.
وقال الوزير اعمارة أنه يتوجب على الجميع أن يساهم كل من موقعه في أن تحافظ الوزارة على توجهها و تألقها و أن يحرص السابقون على أن يستفيد اللاحقون من تجاربهم.
وخلال هذا الإحتفاء قدم عدد من قدماء الوزارة شهادات على المرحلة التي عاشوها كمحمد القباج المستشار و الوزير السابق، والمهدي بنزكري الكاتب العام السابق و محمد دردوري مسؤول سابق بالوزارة و الوالي الحالي لجهة بني ملال-خنيفرة. وبعض العاملين كذلك قدموا شهادات في مجال إزاحة الثلوج، إزاحة الرمال، و إحدى السيدات كأول سائقة للقطار بالمغرب و إفريقيا و العالم العربي.
وأجمع الحاضرون في هذا الملتقى على الدور الأساسي الذي لعبه محمد دردوري والي جهة بني ملال خنيفرة الذي كان مسؤولا بوزارة التجهيز وتربع على عرش المهندسين الذين وضعوا استراتيجية واضحة للنهوض بالأشغال العمومية بالمغرب وتطويرها وذلك لمسايرتها للتطور الذي تعرفه بدول العالم المتقدمة.