أزيد من 100 طبيب وطبيبة يرفضون تحميلهم افلاس المنظومة الصحية ويطالبون بإخراج المجلس الأعلى للصحة للوجود لوضع سياسات واضحة للقطاع

أزيد من 100 طبيب وطبيبة يرفضون تحميلهم افلاس المنظومة الصحية ويطالبون بإخراج المجلس الأعلى للصحة للوجود لوضع سياسات واضحة للقطاع

مراسلة خاصة من الملتقى الجهوي للأطباء

 

بدعوة من المكتب الجهوي لمراكش آسفي ولجنة متابعة ملف الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) انعقد يوم السبت 21 أبريل 2018 الملتقى الجهوي الأول لأطباء جهة مراكش أسفي، بحضور الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) الحاج محمد وردي ونائبه مسؤول دائرة التنظيم رحال لحسيني والكاتب العام للإتحاد الجهوي لنقابات مراكش أسفي السيد فيصل أيت علي ومنصور، تميز بحضور أزيد من 100 طبيبة وطبيب من مختلف أقاليم الجهة غصت به القاعة التي احتضنت أشغال هذا الملتقى بفندق أطلس أسني بمراكش.

 

وقد شهد الملتقى تجاوبا مهما للمشاركين مع المحاور المبرمجة والتي تطرقت إلى:

·        الطبيب ورهان خصوصية القطاع؛ وأطره الدكتور مصطفى حدي عضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)

·         العدالة الأجرية: الوضع الاعتباري والواقع الاجتماعي للطبيب؛ وتناوله الدكتور محمد العتيقي عن المدرسة الوطنية للصحة العمومية،

·        الحركة الانتقالية بين المسار المهني والاستقرار الاجتماعي؛ وقام بتقديمه الدكتور عبد الحميد الأيسر عضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)
وقد عرفت فعاليات الملتقى الجهوي الأول للأطباء تكريم الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) الحاج محمد وردي ولدعمه الدائم لأخذ الأطباء الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان لموقعهم الطبيعي داخل الجامعة الوطنية للصحة ودفاعه المستميت عن حقوق العاملات والعاملين بقطاع الصحة ومن ضمنهم الأطباء ورفضه التوقيع على اتفاق المهزلة لـ 5 يوليوز 2011، ودعمه لفكرة وإعداد الملتقى.

 

كما تم تكريم الطبيبة الدكتورة نوال البحتري، لمسارها المهني والأكاديمي المتميز وحرصهاالدائم  على  الرقي  بمهنة الطب وعلى تكوين الأطباء وصحة المرضى،

 

وبعد نقاش ديمقراطي مفتوح بين المشاركين في الملتقى مع المؤطرين والقيادتين الوطنية والجهوية للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)، خلص الملتقى إلى توصيات هامة من أبرزها:

1ـ التشبث بأجرأة خصوصية قطاع الصحة باعتبارها المدخل الأساسي والوحيد لحل المشاكل المتراكمة والمركبة التي يعيشها القطاع وهو المطلب تفردت به الجامعة الوطنية للصحة للإتحاد المغربي للشغل وحرصت على إدماجه في توصيات المناظرة الوطنية الثانية للصحة بمراكش سنة 2013،

2ـ المطالبة بإخراج المجلس الأعلى للصحة للوجود لوضع سياسات واضحة للقطاع مع ضرورة إبعاده عن الريع،

3ـ الإصرار على تحقيق العدالة الأجرة للأطباء مما يناسب مسارهم الأكاديمي ومسؤولياتهم المهنية،

4ـ المطالبة بوضع مدونة للانتقالات كضمانة للاستقرار المهني والاجتماعي للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان من التكوين إلى التعيين،

5ـ رفض تحميل مسؤولية إفلاس المنظومة الصحية للأطباء في حين أنهم لا يتدخلون الا في شقها العلاجي فقط،

6ـ عقد يوم دراسي وطني للأطباء بمدينة أكادير سيتم تحديد تفاصيله لاحقا في بلاغ إخباري،

7ـ الإنفتاح على إمكانية التنسيق النقابي على أرضية رفض اتفاق المهزلة 5  يوليوز 2011 وتوصيات المناظرة الوطنية للصحة، مع الحرص على عدم التفريط في الملف المطلبي للأطباء تحت أية ظروف أو مسميات حتى لا يتكرر سيناريو 2011،

 

وفي الختام، تقدمت اللجنة التنظيمية بالشكر لكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح فعاليات الملتقى الجهوي الأول للأطباء بجهة مراكش أسفي، هذا العرس النضالي والمحطة التواصلية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، ودعت كافة المناضلات والمناضلين إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف لصون كرامة وحقوق الأطر الصحية والنهوض بأوضاع قطاع الصحة ليكون في مستوى تطلعات العاملين فيه وعوم المواطنات والمواطنين.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة