سوق السبت- رزقي حميد
وقف مندوب التعاون الوطني بالفقيه بن صالح، خلال احتفال بالذكرى 61 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني ،كان قد نُظّم مطلع شهر ماي الجاري بالمركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات ، عن الدور الاجتماعي الذي لعبته هذه المؤسسة منذ تأسيسها سنة 1957 من طرف المغفور له محمد الخامس وعن المهام الجديدة التي أُنيطت لهذه المؤسسة الاجتماعية التي بات وجودها ضروريا بالنسبة للفئات الهشة من المجتمع.
وقال ان مرحلة تأسيس مؤسسة التعاون الوطني، أحدثتها الرؤية الثاقبة للمغفور له محمد الخامس، وفرضتها الظرفية التاريخية للمغرب، الذي كان حينذاك يئن تحت مخلفات الاستعمار الغاشم ، وكانت العديد من أسره تعيش في وضعية صعبة ، وفي أمس الحاجة إلى مؤسسات من هذا النوع.
واستعرض المندوب الإقليمي تدخلات المؤسسة في العديد من المحطات وخاصة منها زلزال اكادير الذي قامت خلاله المؤسسة بأدوار اجتماعية مهمة إلى درجة أن بعض شوارع المدينة لازالت تحمل اسم هذه المؤسسة الرائدة في المجال الاجتماعي.
وعرج المتحدث عن الأدوار الطلائعية التي تقوم بها حاليا مؤسسة التعاون الوطني حاليا إلى جانب مؤسسات أخرى كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، واعتبر تدخلهما في دعم الفئات الهشة “مهما” وشدد على ضرورة تدخل كافة الشركاء من أجل مواصلة هذا المشوار الذي أعطى انطلاقته المغفور له محمد الخامس وواصله العاهل المغربي إيمانا منهما بآليات التآزر والتعاون في التماسك المجتمعي.
وأكد رئيس شبكة تسيير المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات بسوق السبت الذي ألقى الكلمة باسم الجمعيات الشريكة، أن الاحتفال بهذه الذكرى ،يُشكل مناسبة لاستحضار المعاني والدلالات الاجتماعية للمؤسسة التي راكمت تجارب مهمة في التدبير المؤسساتي ومواكبة رهانات التنمية المستدامة.
وقال أن احتفال الجمعيات الشريكة مع التعاون الوطني خلال هذه السنة، تميز بتتويج عمل متواصل على مستوى إقليم الفقيه بن صالح من خلال التدخلات المؤسساتية المباشرة وكذا على مستوى المشاريع الاجتماعية المدرجة في إطار الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعتبر رافعة حقيقية لتطوير العمل الاجتماعي بالإقليم وتقريبه من الفئات المستهدفة بالوسطين الحضري والقروي.
