المصطفى شرو
– 120 مركزا للامتحان و 22 مركزا للتصحيح
– 23 مسلك للبكالوريا عوض 14 فقط في السنة الماضية بإضافة 4 للبكالوريا الدولية و 05 مسالك للبكالوريا المهنية
– اكبر نسبة من المترشحين القادمين من التعليم الخصوصي من مديرية خريبكة وصفر مترشح من مديرية ازيلال في الخصوصي
– تراجع واضح في أعداد المترشحين بالسنة الأولى باك و تراجع ملموس في أعداد المترشحين بمسالك التعليم الأصيل .
– بعد البكالوريا الدولية 2017 تتميز امتحانات هذه السنة باول فوج للبكالوريا المهنية على مستوى الجهة موزعة بين مديريتي خريبكة وبين ملال .
– رئيس الجمعية الجهوي لمديري التعليم الثانوي مستعدون ومجندون جميعا لإنجاح هذه الاستحقاقات.
تلكم العناوين البارزة لعرضين الأول تقدم به رئيس المركز الجهوي للامتحانات السيد محمد الخلفاوي و الثاني قدمه رئيس المركز الجهوي لنظم الإعلام السيد عثمان بنهنية تم ذلك خلال القاء التواصليليوم 14 ماي 2018 الذي تراسه السيد حميد الشكراوي المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة وبحضور السادة المديرين الإقليميين بأقاليم أزيلال بني ملال خنيفرة والفقيه بنصالح وخريبكة وبعض رؤساء المصالح والأقسام بالأكاديمية وبالمديريات الخمس والسادة المفتشين المنسقين الجهويين والمفتشين التخصصيين ورؤساء مراكز الامتحان التي يبلغ عددها هذه السنة 120 مركزا موزعة بين 29 مركزا ببني ملال و28 بخريبكة 25 بأزيلال ،20 بالفقيه بنصالح و18 بمديرية خنيفرة .وأضاف السيد الخلفاوي في معرض سرده لمجموعة من الأرقام أن عدد المترشحين بالسنة الثانية بكالوريا عرف زيادة تقدر ب6.4 في المائة ليبلغ هذه السنة 31419 مترشحة ومترشح فيما لوحظ تراجع ملموس في عدد المترشحين للسنة الأولى بكالوريا بنسبة بلغت 8.26 في المائة .كما بلعت نسبة المترشحين القادمين من التعليم الخصوصي نسبة 3 في المائة من مجموع المترشحين بالسنة الأولى بشكل أكبر بمدن خريبكة 400 مترشح متبوعا ببني ملال 265 والفقيه بنصالح 103 وبنسبة ضئيلة جدا بخنيفرة 12 مترشحا فيما ينعدم مترشحو التعليم الخصوصي بأزيلال .و نفس الأمر ينطبق على مترشحي السنة الثانية التي يشكل بها التعليم الخصوصي نسبة 4 في المائة فقط . وبالنسبة لتوزيع المترشحين حسب الجنس فتكاد تكون متساوية بين الجنسين بنسبة 51% عند الذكور و49 عند الإناث.. أما المترشحون الأحرار فيبلغ عددهم هذه السنة 6178 مترشحا منهم مترشحين اثنين بالمسالك المهنية للبكالوريا من اصل 44 مترشحا على الصعيد الوطني .فيما يبلغ عدد المترشحين بالمسالك المهنية 124 مترشحا من اصل 2097 على الصعيد الوطني أي بنسبة 6 في المائة .
رئيس المركزالجهوي للامتحنات قدم كذلك قراءة مفصلة في النسخة المحينة لدفتر المساطر للبكالوريا 2018 وتوقف عند بعض المواد المرتبطة أساسا بزجر الغش وكيفية تسليم أوراق التحرير وما يرافق العملية من إجراءات وكذا عملية التحضير للامتحان وانعقاد اللجان للبث في العقوبات التأديبية للغاشين وغيرها من النصوص التي عرفت تعديلات استجابة لملاحظات اللجان الجهوية وما رافق ذلك من استشارات وإشراك واسع لمختلف الفاعلين .وفي معرض حديثه عن الإكراهات توقف السيد الخلفاوي عند المترشحين السجناء وعدم استقرار حركية هذه الفئة حتى مراحل متاخرة من التحضبر للامتحان وما يرتبط بذلك من صعوبات أثناء الإجراء إضافة إلى تشتت هذه المؤسسات السجنية عبر تراب الجهة.
من جهته عثمان بنهنية رئيس منظومة الاعلام بالأكاديمية الجهوية استهل عرضه بمختلف العمليات المرتبطة بإعداد اللوائح النهائية للمترشحين بدء بتدقيق معلومات المترشحين والتحسينات التي تم إدخالها على قاعدة مسك المعطيات الخاصة بمسك حالات الغش والشواهد الطبية ولم يفته بالمناسبة أن يلاحظ البطء المسجل لدى بعض المؤسسات في مسك نقط فروض المراقبة المستمرة للدورة الثانية والتي حدد لها أجل يوم 08 يونيو كآخر أجل . الأستاذ بنهنية أضاف أنه لا يجب تسليم شواهد النجاح التي تحمل أخطاء لمستحقيها بل يجب إرجاعها للمركز حتى يتم إصلاح الأخطاء الواردة فيها على أنه سيخصص اليوم الأول من الإجراء لمزيد من التدقيق عبر محاضر سيتم إعدادها لهذا الغرض .
من جانبه حرص السيد سعيد جندي قيدوم الأكاديمية في إدارة الامتحانات الاشهادية على تناول الكلمة حيث ذكر في البداية بمجموعة من المواد والنصوص التي تلزم الأستاذ بالحراسة والتصحيح أثناء الامتحانات الإشهادية بالأسلاك الثلاثة للتعليم وقام بتقديم توجيهات في غاية الأهمية خاصة منها ما يرتبط بتسليم وتسلم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير وكيفية ترتيبها صونا لحقوق المترشحين سواء أثناء الإجراء أو خلال التصحيح . وذكر ببعض الهفوات التي تم تسجيلها في دورات سابقة ودعا للانتباه لها كما دعا السادة مديري المؤسسات للحرص على التأكد من مدى استيفاء جميع وحدات المقرر الدراسي واستلام دفاتر النصوص من الأساتذة والتأشير عليها في الوقت المناسب والاستعداد لكل افتحاص محتمل بعد الإعلان عن النتائج النهائية .
وخلال المناقشة أثيرت بعض النقاط من قبيل تأخر صرف التعويضات والربط بالأنترنيت أو ضعف الصبيب أحيانا والمطالبة بتزويد مراكز التصحيح بوسائل العمل الضرورية وهي مطالب لاقت كلها تجاوبا من مدير الأكاديمية الذي وعد بان تسير الأمور على أفضل حال وشكر الجميع على روح التضحية والمسؤولية والوطنية التي أبانوا عنها.