بقلم الأستاذ : ي . م
جسدت الجماهير الأستاذية (أستاذات،أساتذة) يومه الخميس السابع عشر من ماي 2018، على مستوى جهة بني ملال خنيفرة خطوتين نضاليتين الأولى تتجلى في خوض إضراب والثانية تتمثل في المسيرة، كأجرأة لقرارات التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، انطلقت المسيرة على الساعة 12:00 من ساحة المسيرة بمدينة بني ملال في اتجاه أكاديمية الجهة السالفة الذكر في جو من التنظيم الجيد سلاحهم الوزرة البيضاء والشارة الحمراء، مرددين شعارات الرفض لسياسة التماطل التي تنهجها الجهات القائمة على تدبير قطاع التربية والتكوين بالجهة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة) ضد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ذلك عبر التعاطي اللامسؤول مع مطالبهم المتمثلة في تأخير صرف مستحقات أزيد من 230 أستاذة و أستاذ بعد اشتغالهم لمدة بلغت إلى حدود كتابة هذه الأسطر ثمانية أشهر و نصف،بالإضافة إلى تأخير صرف أجور أساتذة فوجي 2016 و2017، و منح الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين بجميع مديريات الجهة.
إنتهت المسيرة بوقفة أمام مقر الأكاديمية مصحوبة بكلمة أحد المنسقين الإقليميين، تلتها كلمة المنسق الجهوي للتنسيقية الجهوية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد بجهة بني ملال خنيفرة.
وأمام هذه الأوضاع فإن الجماهير الأستاذية تندد وترفض سياسة الأذان الصماء التي تتعامل بها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع ملفهم المطلبي وبه يعلنون للرأي العام و للأكاديمية في حالة عدم تلبية مطالبهم ما يلي:
1 عزم الجماهير الأستاذية خوض أشكال نضالية تصعيدية تتمثل في تمديد فترة الإضراب لتشمل بداية الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن تصل إلى أبعد من ذلك إلى مستوى خلق شلل تام للسير العام لحركة التعليم بالجهة.
2) هذا ولم ينس الأساتذة المطالبة بالرجوع الفوري لزملائهم المطرودين.