أورو نيوز
لقي 10 اشخاص على الأقل حتفهم يوم الجمعة في إطلاق نار بمدرسة ثانوية في سانتافي في ولاية تكساس، في أحدث عنف بأسلحة نارية في بلد لم ينس بعد مذبحة شهدتها مدرسة ثانوية في فلوريدا في شهر فبراير شباط الماضي.
قال غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس الأمريكية إن طالبا مسلحا دخل مدرسة ثانوية بالولاية وقتل عشرة أشخاص بالرصاص وأصاب عشرة آخرين بينهم زملاء له وإنه كان يخطط لإنهاء الهجوم بالانتحار لكنه سلم نفسه للشرطة.
وقال طلاب إن المسلح فتح النار في فصل دراسي بمدرسة سانتافي الثانوية قبل قليل من الثامنة صباحا وإنهم فروا مذعورين بعدما شاهدوا زملاءهم المصابين بينما أدى إطلاق جرس إنذار من الحريق إلى إخلاء المدرسة.
كان ذلك أحدث هجوم في سلسلة طويلة من الحوادث المميتة بالمدارس الأمريكية. وقتل 17 طالبا ومعلما بالرصاص في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا في فبراير شباط في مذبحة أحيت الجدل حول امتلاك السلاح.
وقال أبوت للصحفيين “أؤكد أننا حتى الآن فقدنا عشرة أرواح وأصيب عشرة آخرون”. وذكر أن المسلح استخدم بندقية صيد ومسدسا أخذهما من والده