جمال مايس
عرفت قضية الأستاذ “ع” المعتقل على خلفية ظهوره في فيديو يعنف تلميذة داخل القسم بمؤسسة تعليمية بخريبكة، -عرفت- تحولا كبيرا في مجرياتها بعدما خرج تلاميذ وتلميذات الأستاذ في مسيرة احتجاجية يطالبون فيها باطلاق سراحه ويؤكدون أنه مظلوم حيث هتفوا ب :” أطلقوا سراحه انه مظلوم ” ، كما أدلوابشهادتهم حول ماوقع يومها، وأكدوا جميعهم بأن التلميذة المعنفة هي من بدأت أولا باستفزاز أستاذها ورمته بالطباشير في المرة الأولى والثانية ، ليفقد أعصابه في المرة الثالثة ويتوجه صوبها وينهال عليها بالضرب مع سبها بكلمات خادشة.
وفي تصريح تلميذ ل”تاكسي نيوز” قال :” الاستاذ “ع” الله يعمرها دار وهي لي جبداتو الاولى وتعدات عليه هدي هي الحقيقة وخا كان خاصو مايضربهاش ”
أطر تربوية ناقشوا القضية من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي ، ودعوا الى محاسبة التلميذة أيضا عن سلوكها مادام أن التلاميذ شهدوا بالحق وأدانوها وأكدوا بانها هي من استفزت الأستاذ أولا.
ولم تسلم الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال خنيفرة من انتقاد بعض الأطر التربوية على الفيسبوك واصفين قراراتها بالمتسرعة ، حيث استغربوا لكون هذه القرارات تدين الأستاذ قبل الاستماع اليه هو الاخر ، وتساءلوا هل توجهت اللجنة التي نشرت صورها في بلاغات الى بيت الأستاذ او الى مكان اعتقاله كما توجهت إلى بيت التلميذة ، لتسأله عن ما وقع أم أن هذه اللجنة حكمت فقط من خلال شريط الفيديو وأدانته قبل أن يدينه القضاء.
وعلق أستاذ قائلا :” صحيح اننا نرفض العنف لكننا أيضا نرفض الظلم ونرفض أن يتحمل الاستاذ لوحده فشل المنظومة التعليمية”.
https://youtu.be/s1WvmBbd5Ls