الحبيب المصطفى
لازالت إدارة رجاء بني ملال تتوصل ببعض السير الذاتية للمدربين للإشراف على كتيبة الفريق للموسم الرياضي الجديد.
وحسب أحد المصادر المتتبعة للشأن الرياضي فقد عقد المكتب المسير اجتماعه في إحدى المقاهي بالمدينة تم التطرق فيه لعدة مشاكل بعد الصدمة التي لازالت مؤثرة في صفوف أعضائه ، الا انه ورغم السيل من الانتقادات التي وجهت لهم فقد بدأت تلوح في الافق الاستعداد لبدء موسم جديد برؤيا جديدة انطلاقا من فتح وإعادة الانخراطات واستخلاصات اللاعبين والأطر ومجالسة أهم اللاعبين المنتهية عقودهم .
وبخصوص اللاعبين الأفارقة فقد تم استخلاص جزء من أجورهم في انتظار التوصل باشطر من مجلسي الجهة والجماعة الحضرية لتسوية باقي اللاعبين في غضون الايام القادمة.
وبخصوص المدربين فلا زالت تتقاطر على إدارة الفريق السير الذاتية لبعض المدربين في انتظار دراساتها لكن يبقى أهمها سيرة الشريف شهيد مدرب الوداد وتاريخه في التدريب ، اضافة الى سيرة الدولي التونسي محمد العياري مدرب نجران السعودي، وابن الدار بوعميرة عبد الغني الذي يدرب إحدى فرق الدوري العماني الممتاز.
وتبقى الفرص وفق أحد اعضاء المكتب متكافئة بين جل المدربين وذالك بعدما تم تداول اسم البكاري الذي أمضى عقدا بسيدي قاسم وخرج من التنافس ، كما ضمت السير بوطهير وبعض المغاربة الأجانب كرباج من انجلترا والبشيري من اسبانيا الذي سبق له ان عمل رفقة رضا حكم ، وقليليش من اسبانيا.
هذا وسيكون الاسبوع القادم كثيرا لتحديد كتيبة الفريق التقنية .
وعبرت الجماهير الرياضية عن قلها الكبير من الصمت الغريب للمكتب المسير لرجاء بني ملال وعدم اصداره أي بيان أو عقده لأي ندوة صحفية ؛ من أجل توضيح ما وقع خلال نكسة الفشل في تحقيق الصعود ، وأكدت بعض الجماهير أنه من الأعراف أن يعتبر المكتب أن وراءه جمهور عريق وعريض يتابع مسار الرجاء وعليه أن يتواصل معه ويخبره عن مصير الفريق وأن لا يكون هاجس الدعم المادي هو الوحيد الذي يخرج المكتبةعن صمته كعادته في كل مرة.