توصلت تاكسي نيوز ببيان ناري وشديد اللهجة أصدرته الجامعة الوطنية للتعليم ، ج وت ضد المديرية الاقليمية للتعليم ببني ملال هذا نصه كاملا :
بيان
عقد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم اجتماعا يومه الأحد 16 أكتوبر 2016 مباشرة عقب انتهاء المسيرة الجهوية الوحدوية خصص لمناقشة و تدارس آفاق المعركة الاقليمية التي قررها المجلس الاقليمي في دورته العادية ليوم 21 شتنبر 2016 و التي كانت باكورتها الوقفة الاحتجاجية الناجحة ليوم 27 شتنبر 2016.ليتضح أن الوعود التي على أساسها تم تعليق البرنامج النضالي المسطر تبخرت في الهواء بل نعتبرها مجرد تاكتيك فاشل لربح الوقت و رهان خاسر على وهن و فتور عزيمة مناضلينا .
ان المكتب الاقليمي و هو يستعرض تفاصيل الوضع الفوضوي الذي تعيش على ايقاعه المديرية الاقليمية على مستوى التدبير و اتخاذ القرار , و في العلاقة مع الشركاء , فانه يعتبر ذلك محصلة طبيعية للطريقة الشاذة و النشاز التي يتم بها تسيير و ادارة مرفق حيوي و هام في حجم مديرية بني ملال من قبل المسؤول الأول بالمديرية حيث استشراء مظاهر المحسوبية و الزبونية و تفشي الاستنسابية و المزاجية المفرطة و الدوس على المساطر و التعسف على القوانين , و هو ما أرخى بظلاله على الدخول المدرسي الحالي و أدى لافشاله و سرع باخفاقه و أزم بشكل أسوء وضعية المدرسة العمومية التي باتت تعيش في حالة موت سريري و لا تنتظر الا رصاصة الرحمة التي يبدو أن المدير الاقليمي يصوب في اتجاهها ليختم بهكذا انجاز سجله الذهبي الحافل.
ان المكتب الاقليمي يسجل تنامي مظاهر الاحتجاجات و امتدادها بشكل أفقي وسط أطر و موظفي قطاع التربية الوطنية اقليميا و انتشار شتى أنواع التذمر و الرفض داخل أوساط المتعلمين و الأباء على حد السواء كرد فعل طبيعي على السياسة الهوجاء التي ينتهجها المدير الاقليمي و تفضيله استراتيجية الهروب نحو الأمام. كما يسجل محاولته الفاشلة شن حرب الغاء و سياسة الأرض المحروقة في حق مناضلي و مناضلات الجامعة الوطنية للتعليم و على اثر ذلك فانه يقرر :
استئناف معركة الكرامة عبر تنفيذ اعتصام انذاري يوم الخميس 20 أكتوبر 2016 طيلة فترة الدوام الرسمي بمقر المديرية الاقليمية ينخرط فيه مسؤولو نقابتنا اقليميا ,على أن يلي ذلك أشكال نضالية أخرى نوعية و أكثر تأثيرا.
و يحمل المدير الاقليمي شخصيا و رؤسائه المباشرين المسؤولية التامة عما ستؤول اليه الأوضاع مستقبلا.
و انها لمعركة حتى النصر
عن المكتب الاقليمي
