جمال مايس
لقي طفل مغربي لا يتجاوز عمره 12 سنة حتفه غرقا زوال اليوم الجمعة في نهر بنواحي مدينة بريشّا.
وقال موقع إلجورنو الإخباري أن الطفل المغربي احتفاء بنهاية السنة الدراسية زوال اليوم حاول السباحة في نهر “كييزي” العابر لبلدة “روي فولتشانو”، على بعد حوالي 30 كلم شرق مدينة بريشا، حيث كان يقيم رفقة أسرته، إلا أن النهر ابتلعه أمام مرأى أصدقائه الذين سارعو لإطلاق نداء استغاثة لانقاذه.
وأكد موقع مغاربة إيطاليا أن قوة تيار النهر جعلت عملية إنقاذه مستحيلة بالرغم من سرعة تدخل فرق الإنقاذ واستنفارها لمختلف وحداتها بما فيها طائرة الهيلوكبتير، ولم يتم تحديد مكان تواجد الضحية المغربية إلا بعد ساعات مضنية من البحث وعلى بعد حوالي أربع كيلومترات من مكان غرقه.
هذا وشوهد في عين المكان حضور العديد من أفراد أسرة الطفل المغربي تتقدمهم والدته التي كانت في حالة نفسية صعبة نتيجة هول الحادثة التي ألمت بها.
ففي الوقت الذي سخرت القوات الايطالية جميع أجهزتها بما فيها مروحية من أجل البحث عن الطفل المغربي الغريق ، نجد في المغرب وبالضبط بأولاد امبارك ببني ملال، عنصر واحد لفرقة الضفادع يبحث عن الطفل الغريق حمزة بالواد الخضر، حيث تمكن شبان المنطقة بحضور عنصر الوقاية من انتشال جثته بعد بحث طويل ليوم واحد ، وهو ما جعل العديد من السكان يعبرون عن غضبهم لضعف التجهيزات ونقص الموارد البشرية بجهاز الوقاية المدنية وعن البطء الكبير في عملية الانقاد والتدخلات .
هذا وتم دفن جثة الطفل حمزة اليتيم الأم ليلة أمس ببلدته بعدما أنجز عليها التشريح الطبي ، حيث خلفت وفاته صدمة كبيرة بين السكان وبين أصدقائه في المدرسة الابتدائية التي كان يتابع فيها دراسته .