تاكسي نيوز / الحبيب المصطفى
تعتبر جهة بني ملال خنيفرة من الجهات الجميلة ، خصوصا بني ملال وخنيفرة والنواحي ، إﻻ أن مدينة بني مﻻل ﻻ تتوفر على مصانع وشركات لخلق فرص الشغل بين شباب وشابات المدينة ، مما يدفع الكثيرين للسفر إلى العاصمة الاقتصادية الدار بيضاء ، أو مدينة طنجة ، أو أكادير ،أو العيون..من أجل البحث عن فرصة عمل هناك.
والملاحظ أن بعض الشباب الذين ﻻ يجدون عمل يمتهنون السرقة وغيرها، وهو الشيء الذي جعل بني ملال كثيرة الاجرام .
وهنا نتساءل ماهو السبب في نظركم في هذه الظاهرة ، وما مصير الميزانيات الضخمة للمجالس و المخصصة لجهة بني مﻻل خنيفرة ، واذا تحدثنا عن بني ملال فنجد أن مشاريع سنة 2014 \2015 \2016 جلها لا تتضمن مشاريع تنموية من شأنها خلق فرص الشغل ، واكتفت الجماعة ببناء سور على مستوى شارع محمد الخامس ،و إعادة هيكلة المدينة القديمة التي ﻻزالت هي الأخرى على حالها ،و إعادة هيكلة شارع محمد الخامس وتوسيعه ،و إعادة هيكلة طريق مدار سياحي عين أسردون ، إنشاء نافورات على مستوى شارع محمد خامس وشارع محمد سادس كلفت 900 مليون سنتيم ، هاته الأموال أو المﻻيير ،رغم أن مشاريعها قيمة مضافة لبني ملال ، فهي تكفي أن تبنى بها مصانع وأن تستثمر في مشاريع من شأنها خلق فرص شغل عديدة للشباب والشابات الملاليين.