صالح.م / رأي حر
يبدو أن سياسة المصالح السياسية والإقتصادية هي التي تتحكم في كل شيئ حتى في الرياضة، كما أن تصويت بعض الدول لفائدة الملف المغربي خاصة الجزائر لا يجب أن يفرحنا ، أو أن يعني لنا بأن الجزائر قد غيرت موقفها المعادي للمغرب، ومن وحدته الترابية ،بل تصويتها يجب تفسيره في اتجاه مساندة المعسكر الشرقي مثلها مثل سوريا ودول أخرى، وهو كذلك يمكن تصنيفه في سياسة “شي يكوي شي يبخ”،وإلا ماذا يعني معاداة المغرب في وحدته الترابية واحتضانها لجبهة البوليزاريو على أراضيها مما افقدنا عشرات الأصوات لدول إفريقية اخرى تساند الطرح الإنفصالي للجزائر .
كل هذا ودرس اليوم يجب أن نتعلم منه شيئا واحدا هو الأعتماد على أبناء وطننا وبناء هذا الوطن تعليميا واقتصاديا واجتماعيا وفي كل مناحي الحياة وجعل مصلحته فوق كل اعتبار وأولا وأخيرا .