تاكسي نيوز // محمد العماري – الصور ملتقطة من طرف ملاليين-
لاحديث لساكنة بني ملال سوى عن الظواهر الغريبة التي أصبحت “لقليمية” تتميز بها بين المدن المغربية ، ففي الوقت الذي كانت الساكنة الملالية تنتظر من المجلس الجماعي لبني ملال أن يدفع بالمدينة إلى مصاف المدن الكبرى كما كان يقول دائما ، خصوصا وأنها عاصمة ومرآة جهة بني ملال خنيفرة ، يتفاجأ الملاليون بالدواب من كل الأنواع تتجول بكل حرية بالشوارع الرئيسية ، فبعدما اصبح السكان يتعايشون مع الكلاب الضالة التي تغزو الأحياء وتشكل خطرا على سلامة المواطن كما وقع لحارس ليلي بمجمع الضحى حين تعرض لعضة شرسة من كلب ضال ، بات الملاليون مجبرون على مشاهدة الحمير والبغال تتجول بالشوارع في مشاهد لا نراه سوى بالهند التي يقدس سكانها الأبقار والحيوان.هذه المشاهد تعطي صورة سلبية للزوار خاصة منهم السياح الأجانب ، والذين سيرسخون صورة دونية على المغرب بأكمله وليس فقط على بني ملال.
واعتبرت العديد من الفعاليات الجمعوية أن حال مدينة بني ملال لا يبشر بخير ،وأن انتكاسة كبيرة يعرفها التسيير الجماعي ، حيث كانت الساكنة تعقد امالا بأن تتغير المدينة إلى الأفضل، لكن مظاهر الترييف اصبحت هي السائدة بالشوارع والأحياء.
فأحد الفاعلين الجمعويين من أبناء المدينة القديمة صرح لتاكسي نيوز بأن الاسم الذي تم وصف بني ملال به قبيل الزيارة الملكية لا يمكن لجاحد أن ينكره ويتخيل أكثر مما يرى على أرض الواقع .ففي الخيال “نيويورك” لكنها في الواقع ليست سوى “القرية الكبيرة”