تاكسي نيوز – عبد اللطيف الباز – ميلانو
استحسنت اعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا وخصوصا بجهة لومبارديا عن سعادتهم بمستوى الخدمات التي أصبحت تقدمها القنصلية العامة المغربية بميلانو، التي تعتبر إحدى أكبر القنصليات المغربية في العالم، حيث يشمل مجال اختصاصها رعاية مصالح أكثر من 100 ألف مغربي ومغربية مقيمين بجهة لومبارديا التي يشملها اختصاص القنصلية، إضافة إلى أن أغلب المتعاملين الإيطاليين الاقتصاديين مع المغرب يوجدون بهذه الجهة.
ووفق آخر الإحصائيات للهيئة القنصلية ذاتها، فقد تجاوز عدد الخدمات التي قدمتها خلال السنة الماضية 60 ألف خدمة إدارية، حيث بلغ عدد جوازات السفر التي جرى إنجازها خلال السنة نفسها حوالي 18 ألف جواز سفر، إضافة إلى مختلف الخدمات الإدارية التي يقبل عشرات من المهاجرين المغاربة على قضائها لدى مختلف المصالح القنصلية.
وكانت القنصلية المغربية بميلانو إحدى الهيئات القنصلية المغربية التي توجهت إليها الأنظار مباشرة بعد ما وصف بـ”خطاب الغضب”، الذي طالب من خلاله الملك محمد السادس بتغييرات جذرية في العمل القنصلي، حيث أوفدت لجنة خاصة مباشرة بعد خطاب العرش في صيف 2015 للوقوف على سير العمل القنصلي المغربي بميلانو، توج بعد ذلك بتعيين السيد بوزكري الريحاني ، القنصل العام الجديد الذي إجتمع مع جميع الموظفين في أول يوم لتسلمه منصبه حيث خاطبهم بلغة صريحة : “نريد أن نعمل يوميا طبقا للتوجيهات الملكية السامية لخدمة المهاجرين المغاربة القاطنين بدائرة نفوذ القنصلية المغربية بميلانو”.
ومن جهة أخرى ، أعاد هذه الخطاب الملكي المعنويات للموظفين القدامي الذين تم تهميشهم في عهد القنصلة العامة السابقة فاطمة البارودي بعدما درس ملفاتهم كل واحد منهم .. و، جعل على رأس كل مصلحة قنصلية موظفين لديهم خبرة طويلة في العمل القنصلي ، ويمتلكون آلية كبيرة للتواصل مع المواطنين المغاربة بالجهة.
ويذكر أن هذا الأمر إنعكس إيجابا على مستوى الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، سواء على مستوى الجودة و السرعة دون أية تعقيدات مسطرية.
برافو السي الريحاني . الله يكثر من أمثالك ويقلل من أمثال القنصلةالسابقة التي تركت صدى سيئلا بسبب سوء تسييرها لهذه القنصلية