نص البيان
التنسيق النقابي للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يواصل برنامجه النضالي التصعيدي ويدعو للمشاركة الحاشدة في المسيرة الاحتجاجية يوم الخميس 21 يونيو 2018 بمراكش بالموازاة مع منتدى الأمم المتحدة للوظيفة العمومية.
في سياق الحدث الدولي البارز الذي تشهده مدينة مراكش أيام 21 و 22 و23 يونيو الجاري من خلال احتضانها منتدى الأمم المتحدة للوظيفة العمومية بحضور المؤسسات الدولية والحكومات وعمادات المدن والجامعات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، فإن التنسيق النقابي للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وهو يحتج على الهشاشة والمسلسل الممنهج لتفكيك الوظيفة العمومية:
1- يشدد أن الظرف الذي ينعقد فيه هذا المنتدى يتزامن والهجوم الممنهج والمستمر على حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية عموما، ودكاترة القطاع على وجه الخصوص من خلال استمرار الوزارة في تدبيرها المكرٍس للحيف والإقصاء الممنهج إزاء ملف هذه الفئة من الكفاءات الوطنية، وتبنيها سياسة الحلول الترقيعية وما يستتبعها من هدر مقصود للمال العام واعتماد مباريات صورية قوامها المحسوبية والزبونية لفائدة أسماء بعينها في تخصصات محدودة، وتجاهل مسؤولي الوزارة رزنامة الحلول المنصفة والواقعية التي تقدمت بها بالإجماع الهيئات النقابية التعليمية الست الأكثر تمثيلية، وعلى رأسها تغيير الإطار لكافة دكاترة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى أستاذ التعليم العالي مساعـد داخل وزارتهم نفسها أسوة بالمستفيدين سابقا؛
2- يؤكد بأن التحقيق الفعلي والشامل لأهداف التنمية يقتضي وقف الهجوم على مكتسبات الشغيلة التعليمية وتثمين رأسمالها البشري من خلال إنصاف دكاترتها والدعم الحقيقي والمستدام للبحث العلمي وتكوين الأطر وهو ما تستجيب له فئة دكاترة الوزارة الذين راكمواخبرات علمية وعملية وازنة في مجال التدريس والبحث العلمي، مع إمكانية استثمار مناصبهم في إدماج أطر تربوية وإدارية جديدة؛
3- يدعو للمشاركة الحاشدة في المسيرة الاحتجاجية الوطنية أمام المنتظم الدولي يوم الخميس 21 يونيو 2018 ابتداء من الساعة 12 زوالا انطلاقا من باب دكالة في اتجاه ساحة البريد بجيليز قرب ملعب الحارثي بمراكش، تنديدا بالسياسة الترقيعية لوزارة التربية الوطنية التي تنم عن سـوء ترشيد النفقات والرأسمال البشري ومن أجل المطالبة بأجرأة الحلول العملية المقدمة إنصافا لهذه الطاقات الوطنية التي راكمت خبرات مهنية وبحثية واسعة؛
4-يهيب بكافة الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذه المعركة النضالية المهمة ذات الإشعاع الدولي من أجل الدفاع المستميث عن ملفهم المطلبي العادل..