تاكسي نيوز /دار ولد زيدوح
استنكرت ساكنة دار ولد زيدوح قاطبة غياب طبيب المركز الصحي بدعوى ” عطلة استثنائية ” ، عانى خلالها المرضى عناء التنقل الى مدن سوق السبت ، الفقبه بن صالح وبني ملال من أجل العلاج ، رغم قصر اليد وضعف الامكانيات المادية لأغلبهم ان لم نقل لجلهم .. ويعرف هذا المركز مجموعة من التجاوزات من قبل المسؤولين عليه فيما يخص المعاملة مع المرضى و التفضيل بينهم ، معتبرين هذه الوظيفة فرض كفاية لا فرض عين ( الي حضر باركا ) ، وكذا التهرب من فحص أي حالة كيفما كان نوعها تحت ذريعة غياب الطبيب المسؤول وارسالها الى مستشفى القرب بسوق السبت بالبريد المضمون ( الطاكسيات أو الحافلات ) ، حيث لايلبي هذا المركز الصحي حاجيات المرضى الذين يتقاطرون عليه يوميا .
أما فيما يخص المستعجلات فحدث ولا حرج ، فالويل كل الويل لمن مرض أيام السبت أو الاحد أو من الساعة الرابعة زوالا حتى الثامنة صباحا ! فالطبيب وان وجد فهو لا يعاين جميع الحالات وتصبح جملة ” سير بني ملال ” وسيلة لتصدير الحالات نحو المستشفى الجهوي بني ملال .
وبناءا على هذه المعطيات ناشدت الساكنة المحلية ، المسؤولين الاقليميين على هذا القطاع الحيوي بمايلي :
– زيارة آنية لهذا المركز .
– الحاق طبيب اخر بالمركز للتعويض و تعيين طبيب بقسم المستعجلات
– الوقوف على بعض الخروقات داخل المركز .
لكن في المقابل نفى مصدر من داخل المستشفى ان يكون العاملون به يتعاملون بمبدأ التفضيل ، ويعتبرون المرضى سواء ، كما أن الطبيب يفحص الحالات الواردة عليه ، وتم توجيه الحالات المستعصية الى الفقيه بن صالح وبني ملال.