الحركة الشعبية و الأحرار و الاستقلال من أكبر الخاسرين في استحقاقات السابع أكتوبر بأزيلال

هيئة التحرير20 أكتوبر 2016
الحركة الشعبية و الأحرار و الاستقلال من أكبر الخاسرين في استحقاقات السابع أكتوبر بأزيلال

نادية س

و نحن نتابع  حملات و نتائج استحقاقات السابع أكتوبر الجاري يتبن لنا أن أحزاب السنبلة و الحمامة و الميزان من بين أكبر الخاسرين فعلى مستوى دائرة دمنات و بعدما كان حزب السنبلة من بين الأحزاب السياسية القوية زمن أمين الدمناتي تدحرج إلى درجة دنيئة حيث غير مناضلوه لونهم السياسي غير مرة و كان وقتها يفوز بمقعد من بين المقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة و عن دائرة ابزو واويزغت فرغم خسارة مرشحه الذي احتل المركز الرابع فإن الحزب في درجة أقل من دمنات و على القيادة أن تراجع أوراقها .

الأحرار خسروا المعركة بدمنات و فازوا بابزو إلا أنهم أضاعوا مجالس جماعية كأربعاء أقبلي و تكلفت اللتان صوتت لصالح البام .

الاستقلال بالدائرة دمنات كانت النتيجة متوقعة بعودة مجموعة من أهرامات حزب شباط إلى الوراء منهم رؤساء جماعات تدلي فطواكة و إمليل و تراجع الحزب بسيدي يعقوب وغضب مجموعة من المناضلين و المناضلات على طريقة تسيير الحزب محليا و إقليميا و كيفية اختيار المرشحين دون الاعتماد على الديمقراطية المحلية و بدائرة واويزغت كان عميد البرلمانيين الأقرب إلى الفوز بمقعد لو التحم مناضلوا حزبه حيث كان المرشح الوحيد الذي حصل على أزيد من 5000 صوت من جماعته القروية و ارتكب أخطاء  حين لم يحسن اختيار مرشحي لائحته و تراجع الحزب بعدد من الجماعات و الحرب الكلامية التي أعلنها قيادي بعدما رفضت القواعد إدراج اسمه في اللائحة .

فوز التراكتور بمقعدين في الدائرتين التشريعيتين جاء نتيجة عدة عوامل منها مواجهة الأحزاب السياسية أكثر من تيار يقوي حضوض مرشحيه ولو أعيدت الانتخابات بديمقراطية و حياد لحصل الحزب على أصوات خجولة جدا وما بني على باطل فهو باطل و البقاء للأقوى وهي الأحزاب التي خرجت من رحم الشعب و تحمل برنامجا لصالح الشعب .

العدالة و التنمية إن خسرت معركة ابزو فإنها ربحت أصواتا على غير المعتاد وفوز بمقعد بدائرة دمنات لدليل على أن مستقبل الحزب بأزيلال يسير في الاتجاه الصحيح .

و يبقى على عاتق هده الأحزاب الدفاع عن مصالح المواطنين و استيعاب الخطاب الملكي السامي الأخير ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار و عليها جميعا أن تراجع أوراقها و تفتح مقراتها و تتواصل مع الناس باستمرار  حتى تضمن لنفسها الصيرورة و غير دلك الموت البطيء وكيف لنا أن نتحدث عن برلمان العائلات واغلب  الناخبون و الناخبات ينتظرون أجورا عن أصواتهم و عملهم في الحملات الانتخابية و المرشح الذي اشترى من حقه أن يختار و لا أحد يحاسبه

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة