نادية س
بالرغم من العتاد الثقيل الذي اقتناه حزب التراكتور لمواجهة الأحزاب المنافسة بالفقيه بن صالح فإن فرسان السنبلة و الوردة و المصباح تمكنوا من مواجهته و ضمنوا لأنفسهم مقاعد و بأصوات مشرفة بالاعتماد المباشر على المناضلين و المناضلات و إن كان حزب الحمامة الأقرب إلى الفوز بالمقعد الرابع فإن خسارة شيخ البرلمانيين الحاج ابراهيم فضلي على واجهتين جعلت مصيره السياسي في كف عفريت و أضاع له مرشح دار ولد زيدوح الحاصل على أزيد من 4000صوت المقعد أما حزب الميزان فقد خرج خاوي الوفاض و لا وجود له بالإقليم اللهم بعض المستشارين ببلدية الفقيه بن صالح و حزب الحصان له نفس العدوى .
ومعلوم أن حزب الوردة و السنبلة و الحمامة هم الذين يرأسون بعض الجماعات بالفقيه بن صالح .