تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
في تطورات قضية تهديد الزميل التناني عبد المجيد رئيس أكاديمية الصحافة والاعلام بجهة بني ملال خنيفرة ، علمنا أن الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح استمعت للزميل التناني في موضوع الشكاية التي أمر وكيل الملك بفتح تحقيق فيها ، بعد ذلك استمعت الى المشتكى بهم .
وحسب مصدرنا فالأمن بالفقيه بن صالح سيرسل بعض الصفحات التي نشرت تهديدات في حق الزميل التناني الى الخبرة بمدينة مراكش بقسم محاربة الجريمة الالكترونية.
وكانت مجموعة من المنابر الاعلامية قد نشرت خبر تهديد الزميل تناني الذي لقي حملة تضامن واسعة داخل الجسم الاعلامي الجهوي والوطني ، كما اصدرت أكاديمية الصحافة والاعلام بلاغا في الموضوع متضامنة معه ،حيث قرر الزملاء تنظيم وقفة احتجاجية سيتم الاعلان عن توقيتها ومكانها لاحقا.
ورغم كل هذا التضييق والتهديد الخطير من طرف أعداء الحقيقة والنجاح فالزميل التناني معنوياته مرتفعة وماض في طريقه وفي مسيرته المهنية الصحفية ، وعازم على فضح الفساد والمفسدين مهما كلفه الأمر ذلك ، ولن يسكت عن قول الحقيقة مهما كلفه الأمر.
هذا ومن جهة اخرى وبعيدا عن موضوع الشكاية ،كانت احدى مقالات الزميل قد أعمت بصيرة بعض المنتخبين ببعض الاحزاب، والذين سلطوا كتائبهم للتهجم على الزميل تناني ولم يسلم من اتهاماتهم الباطلة ، كما هاجموا تاكسي نيوز لأنها فقط آزرت زميل في العمل . وحين نقول الكتائب فاننا نعي جيدا ماهي الكتائب ولانحتاج لمن يعطينا الدروس في هذا المجال ،وليس بالضرورة أن تكون الكتائب باسماء مستعارة ، فكما نعلم فمهندس فكرة الكتائب الحزبية هو بن كيران ويوم اجتمع معها في منزله قدمها بشكل علني وقدم لها “طبسيل” مرقة مملوء بالبطاطس وذلك لتؤدي دورا قذرا ومقززا لا يشرف الأحزاب العتيدة التي لانعلم هل هي الأخرى قدمت أطباق المرقة بالبطاطس ، لاسيما تلك التي قدمت الشهداء في سبيل هذا الوطن وليس في سبيل بعض المنتخبين المتكبرين الذين يعتقدون أنهم بأموالهم يمكنهم شراء ذمم الصحافيين والتحكم في المشهد الاعلامي والأمر والنهي فيه وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا :” نحن ربكم الأعلى”. إلا أن نصيحتنا لهؤلاء المنتخبين أن يأخذوا العبر من بن كيران الذي لم ينفعه جيشه الالكتروني ،فرماه حزبه إلى مزبلة التاريخ.
واللي فيه شي فز بلا ما يقفز ….