تاكسي نيوز / بلاغ الأكاديمية
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، يوم الخميس 28 يونيو 2018، بمقر الأكاديمية ملتقى دوليا حول التوثيق والأرشفة تحت شعار “التوثيق والأرشفة آليتان لتحسين وتحديث أداء الإدارة التربوية والحفاظ على ذاكرتها”، بمشاركة فعاليات تربوية / علمية مختلفة جهوية ووطنية ودولية، لتدارس الموضوع وإغنائه، وتقديم مقترحات بناءة بخصوصه للارتقاء بالأداء الإداري التربوي وتحسينه.
ويهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية التوثيق والأرشفة في مجال التدبير الإداري والتربوي، وذلك من خلال الوقوف على الوضعية الراهنة للتوثيق والأرشفة بالإدارة التربوية على المستوى الجهوي، والانفتاح على تجارب في التوثيق والأرشفة بالإدارة التربوية على المستوى الوطني والدولي، بالإضافة إلى تقديم مقترحات بناءة لتوظيف آليتي التوثيق والأرشفة في تدبير الإدارة التربوية بغية تحسين أدائها وتحديثها والحفاظ علة ذاكرتها.
وفي كلمة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، ألقاها نيابة عنه رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، نوه بالاختيار الصائب لموضوع الملتقى، وتركيزه على التوثيق والأرشفة بالإدارة التربوية، معتبرا أن هذا الموضوع يكتسي أهمية بالغة لتحسين الأداء الإداري والتربوي، وفي في تنظيم الوثائق والمعلومات في ظل التطور السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات، مضيفا أن التوثيق يلعب كذلك دورا أساسيا في إثبات الحقوق والالتزامات، وكذا الإسهام في مساعدة المسؤولين على اتخاذ القرارات الإدارية، باعتبار أن الوثيقة أداة محورية لتدبير شؤون المؤسسة، والمرجع الذي يحتكم إليه عند الاقتضاء.
من جهته، ذكر مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للمركز، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار سعي المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للرقي بالتكوين في مسلك الإدارة التربوية، وفق التوجهات والبرامج الإصلاحية للوزارة، وانسجاما مع مستجدات التدبير الإداري والتربوي، كما تنسجم مع مقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2030-2015 وخاصة الرافعة الرابعة عشرة المتعلقة بالنهوض بالبحث العلمي والتقني والابتكار. كما أكد على أن مكون التوثيق والأرشفة يحظى بأهمية بالغة ضمن سيرورة التكوينات الإدارية، إعدادا وتدبيرا، وتقويما، ويعد إحدى أولويات الإدارة التربوية لارتباطه المباشر بكل العمليات الإدارية على كافة المستويات.
هذا، وتمحورت أعمال هذه التظاهرة حول المواضيع التالية:
– ورقة مؤطرة للملتقى: التوثيق والأرشفة والإدارة التربوية؛ إشكالية المفهوم، السياق العام والأهداف، الأهمية والمحاور الكبرى.
– إشكالية مفاهيم الوثيقة الإدارية والتوثيق والأرشفة في ضوء تمثلات الأطر الإدارية الجدد.
– النصوص القانونية المنظمة للتوثيق: التوظيف بقطاع التربية الوطني نموذجا.
– المكتبة المدرسية بين تصور الوثائق التربوية الرسمية والواقع.
– دور ومواصفات القيم على المكتبة المدرسية.
– مراكز التوثيق التربوية ورهان تنشيط البحث التربوي.
– أهمية الوثيقة في تدبير الإدارة التربوية: نحو دليل للإدارة التربوية.
– الوثيقة من الإنتاج إلى الأرشفة.
– دور حياة الوثيقة كنموذج مرجعي لرسم المسارات الإجرائية للنشاط الإداري والتربوي.
– دور التوثيق في تحديد هوية الإدارة التربوية.
– آليات تدبير الأرشيف بالمديريات الإقليمية وأثرها على الأداء الإداري والمصلحة العامة: منظور سوسيولوجي استكشافي.
– نحو إرساء مقاربة جودة في التدبير الوثائقي لمهام الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية.
– أدوات وتقنيات التوثيق وأرشفة المحتوى الرقمي.
– الرقمنة في المكتبات بين الواقع والمأمول- المكتبة الوطنية الجزائرية أنموذجا.
– الأرشفة الإلكترونية آلية لتحديث وتحسين أداء الإدارة التربوية.
– الفيلم الوثائقي كمدخل لتوثيق الإدارة التربوية.
– أهمية الفيلم الوثائقي في استغلال الوثائق وأرشيف المؤسسات التربوية.