ح.ر
علم الموقع من مصادر عليمة أن بضعة شباب ينحدرون من دوار أولاد آرميش التابع إداريا إلى جماعة حد بوموسى، وشابا آخر يرجح أنه من دوار بوقرون قد أوقفوا حافلة للنقل المدرسي يوم الثلاثاء المنصرم في حدود الساعة السادسة مساء من أجل اعتراض سبيل بعض الفتيات اللواتي كُن على أهبة التوجه إلى منازلهن بعد مغادرتهن لفصول الدراسة من ثانوية أرفالة الإعدادية.
الحدث الذي ندد به أباء وأولياء التلاميذ ،استنفر عناصر الدرك الملكي بمركز وادي العبيد، الذين حلوا بعين المكان وباشروا على الفور التحقيق في ملابساته خصوصا بعدما تضاربت الآراء حول أسباب اعتراض الحافلة، إذ في الوقت التي تقول فيه بعض المصادر أن الأمر يتعلق بحسابات ذاتية مع السائق، يُجمع عدد من آباء وأولياء التلاميذ على أن الأمر يدخل في إطار الانفلات الأمني الذي باتت تعرفه المؤسسة ، ويقول السائق للموقع انه لا تربطه أية علاقة بمعترضي سبيله، وانه عازم مهما كانت الحيثيات على كشف هويتهم ومتابعتهم أمام العدالة.
وفي السياق ذاته، علم الموقع أيضا أن عددا من أباء وأولياء التلاميذ قد زاروا صبيحة الأربعاء مركز الدرك الملكي بإمداحن بوادي العبيد من أجل التأكيد على ضرورة معاقبة الجناة ، وكذلك بغرض تقديم ملتمس من اجل تحريك دوريات أمنية قرب المؤسسة خاصة في الأيام المقبلة حيث تأتي الساعة السادسة في وقت متأخر من المساء.
والى حدود الساعة، قالت مصادر الموقع أن الضابطة القضائية بواد العبيد لازالت تستمع إلى الشباب الذين وجه إليهم السكان أصابع الاتهام ، حيث تفيد أولى المعطيات أنهم جلهم تلاميذ وعددهم أربعة من بينهم قاصر تقول بعض المصادر انه لأول مرة زار الثانوية وإذا به يجد نفسه من ضمن لائحة المتهمين