المركز المغربي لحقوق الانسان يرد على بيان مديرية الصحة ببني ملال

هيئة التحرير30 يونيو 2018
المركز المغربي لحقوق الانسان يرد على بيان مديرية الصحة ببني ملال

تاكسي نيوز//بيان توضيحي من المركز المغربي لحقوق الانسان  = الصورة ليست من حد بوموسى لكنها حقيقية من احد مستشفيات المغرب =

 

أصدرت المديرية الجهوية للصحة ببني ملال بيانا ، تنفي فيه نفيا قاطعا كل ما جاء في رسالة المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع احد بوموسى موضوع مقال نشره موقع طاكسي نيوز ومجموعة من المواقع الأخرى، والذي تطرقنا فيه إلى المشاكل التي تعاني منها النساء الحوامل اللاتي يقصدن دار الولادة بنفس الجماعة ، وإذ نستغرب ما جاء في هذا البيان شكلا ومضمونا التي جاءت عكس ما كنا نتطلع إليه من تجاوب ايجابي من المديرية المذكورة ، مع ما جاء في مراسلتنا .

وعليه فإننا نعلن للرأي العام المحلي و الوطني التالي :

1/ الجريدة الالكترونية وباقي المواقع لم تنشر خبرا بل رسالة المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع احد بوموسى موجهة إلى المدير الجهوي للصحة حول المشاكل التي تعرفها دار الولادة باحد بوموسى .

2 / بيان المديرية الذي جاء يا حسرة بعد التقصي و التحري والبحث ويقول حرفيا ” استقبلت دار الولادة باحد بوموسى بتاريخ 27 يونيو 2018 وبصفة استثنائية وفي أوقات متقاربة 5 حالات للولادة لنساء ينتمين للمنطقة والنواحي بحيث تم استقبالهم و إخضاعهم لجميع الفحوصات الطبية الضرورية من طرف الطاقم الطبي والتمريضي بدار الولادة ” عن أي طاقم طبي تتكلمون ولم يكن في عين المكان إلا مولدة واحدة أنهكها التعب ، من جراء توليد خمسة نساء في المساء ومرافقة أخرى في صباح الغد إلى المركز ألاستشفائي الجهوي ببني ملال
أما بخصوص الفحوصات الطبية فلا يمكن إجراءها إلا بواسطة طبيب وبالات طبية ، كآلة الفحص بالصدى التي لم تجد من يشغلها و تركت للصدئ . هل كانت الطبيبة هي التي أشرفت على عمليات التوليد حتى نقول طاقم طبي ؟

3 / لقد جاء في بيان المديرية حرفيا ” تشتمل دار الولادة باحدبوموسى على جميع المرافق والتجهيزات البيوطبية الضرورية لضمان اشتغال الموظفين في ظروف جيدة ومناسبة وأيضا لاستقبال النساء الحوامل والقيام بعمليات الفحص والولادة في ظروف صحية ملائمة في احترام تام لخصوصيات النساء الحوامل ”
كيف يكون احترام خصوصية النساء الحوامل في دار للولادة أصبحت بقدرة قادر مركزا صحيا يعج بالمرضى في كل وقت
وحين طلبا للعلاج ؟
أما عمليات الفحص من يقوم بها ؟ هل طبيبة مختصة بأمراض النساء و التوليد ؟ هل تجرى للنساء التحاليل الطبية بدار الولادة ؟ هل يفحصن بالة الفحص بالصدى ؟ و من يقوم بذلك هل الطبيبة الرئيسية آم من ؟

4/ جاء في بيان المديرية التالي ” لذلك تم نقلها رفقة رضيعها إلى قاعة إضافية تابعة للقاعة الرئيسية المخصصة للاستراحة بعد الوضع تم تجهيزها بجميع التجهيزات الضرورية لضمان راحة النساء بعد الولادة في الحالات الاستثنائية ولم يتم وضعها داخل مطبخ دار الولادة ” لنفترض جدلا أن ما جاء في هذه الفقرة صحيح رغم أن واقع الحال عكس ذلك ، هل السيدتين اللتين كانتا تفترشان على الأرض رفقة مواليدهن وضعتا في هذا المكان المسمى قاعة إضافية ؟ و أين ؟ الم يقم الحارس الليلي مشكورا بدور وزارة الصحة بجلب فراش من عنده لإحدى هاتين السيدتين التي لم تجد حتى ما تفترشه على الأرض ؟ ولماذا لم تذكرهما لجنة البحث و التقصي في بيانها ؟ أما الراحة فحدث و لا حرج …

5 / جاء في بيان المديرية : إن قرار فصل دار الولادة باحدبوموسى عن المركز الصحي هو قرار مؤقت ضمانا لاستمرار العمل ” هل تقصدون قرار جمع آم فصل ؟ إنه قرار جمع مؤقت أصبح شبه دائم . لو كانت الإرادات الحقيقية متوفرة لبدأت أشغال إعادة بناء المركز الصحي فور إخلائه .

6 / إن نفي المديرية لما جاء في مراسلتنا لم يعد نفيا قاطعا كما جاء في البيان بعد كل هذه التوضيحات والشمس لا تغطى بالغربال ، إن أول خطوات البناء هي الاعتراف بالأخطاء ، لتصحيحها . أما بخصوص المساهمة في الحل فإننا نقول أليس تشخيص المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالجهة مساهمة جيدة للرفع من مستوى التطبيب ؟هل سبق أن أشركتنا المديرية الجهوية للصحة ببني ملال في المساهمة في الرفع من مستوى التطبيب بالجهة ورفضنا ؟؟؟

7 / أما بخصوص الأطر الطبية العاملة في الجهة آو في ربوع الوطن فإننا نعي جيدا الظروف الغير ملائمة التي تشتغل فيها، خصوصا مع النقص الحاد في الأطر ، والأدوية الشبه مفقودة في جميع المراكز الصحية ، و آلات طبية تشتغل حينا و تعطل أحيانا ناهيك عن الإكتضاض .

وحرر بأحد بوموسى في :30/06/2018
المكتب المسير لفرع المركز المغربي
لحقوق الإنسان باحدبوموسى
الإمضاء :محمد لطفي رئيس الفرع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة