بالفيديو… القابلات المعطلات ببني ملال يحتجن ويعرين الوضع الصحي الخطير في وفيات الأمهات والمواليد ويصرخن:” فالقرايا قهرتونا فالوظيفة وهمتونا”

هيئة التحرير1 يوليو 2018
بالفيديو… القابلات المعطلات ببني ملال يحتجن ويعرين الوضع الصحي الخطير في وفيات الأمهات والمواليد ويصرخن:” فالقرايا قهرتونا فالوظيفة وهمتونا”

جمال مايس 

 

نظم عدد من الممرضات تخصص القابلات وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الجهوية للصحة ببني ملال ، رفعن خلالها شعارات تستنكر اقصاءهن من التوظيف وحملن المسؤولية لوزارة الصحة.حيث قمن بكشف حقيقة الواقع الخطير الذي تعرفه مصلحة الولادة ، لاسيما على مستوى كثرة الوفيات في صفوف الأمهات والأطفال.

وفي بيان للفرع المحلي لتنسيقية القابلات ببني ملال المنضوي تحت لواء للتنسيقية الوطنية لخريجي و ممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ، أكد -البيان- أنه على إثر اخر مستجدات الأوضاع الكارثية التي عرفتها الساحة التمريضية والظروف المشينة التي مرت فيها مباراة 10 يونيو ، ونظرا لتجاهل الوزارة الوصية لحال المعطلين وفي إطار المطالبة بالحق المشروع في التوظيف ، استنكر الممرضون وبشدة الاقصاء والتهميش الممارس في حق شعبة القابلة بالاضافة الى التقسيم غير العادل وغير العقلاني في عدد مناصب التوظيف ، حيث قال ذات البيان أن أكثر من 2500 ممرضة قابلة عاطلة. ولم يتم تخصيص سوى 300 منصب شغل فقط لهن وهذا لا يكفي لمواجهة نسبة الوفيات عند الأمهات الحوامل المقدرة ب 72.6 بالنسبة لكل 100 ألف ولادة ، وكذا نسبة الوفيات عند الأطفال حديثي الوالدة المقدرة ب 23.6 بالنسبة لكل ألف ولادة ، والتي تعتبر أهم التحديات التي يواجهها النظام الصحي الوطني. في حين نجد توفير فائض في المناصب التي ظلت فارغة في شعب أخرى.

وطالبت المحتجات بتوفير مناصب شغل كافية لجميع الخريجين المعطلين بشعبة القبالة، و توظيف القابلة في المصالح التي تشمل مجال تخصصها وبالأخص كل من مصلحة تنظيم النسل. مراقبة المرأة الحامل. مصلحة ما بعد الولادة، مصلحة طب الأطفال ومصلحة المواليد الخدج.

هذا وتوعدت المحتجات بالاستمرار في نضالهن حتى تحقيق مطالبهن المشروعة.

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة