تاكسي نيوز
لأول مرة منذ انتخاب مجلس جهة بني ملال خنيفرة وفي سابقة من نوعها ، قرر مجلس مجاهد عدم استدعاء الصحافة لحضور أشغال الدورة العادية المنعقدة غدا الاثنين ، حيث لم يتوصل الصحافيين والاعلاميين بأي دعوة للحضور.
وتساءل الجسم الاعلامي بالجهة عن سر تغييب المنابر الاعلامية المحلية والجهوية والوطنية ، وهل هناك أمور ستناقش داخل هذه الدورة لا يريد المجلس أن يعلمها الرأي العام ، لاسيما وأن هناك جدل كبير سبق أن تطرقت اليه تاكسي نيوز في مقال سابق يتعلق بدعم بعض الجمعيات في اطار اتفاقيات شراكة احداها بازيلال ب150 مليون سنتيم على 3 دفعات ، وأخرى تهتم بالسينما ب90 مليون سنتيم هي الاخرى على 3 دفعات ، واتفاقيات اخرى ثتير جدلا كبيرا.
متتبعون يرون أن تغييب الاعلام الجهوي بهذه الدورة يؤكد استمرار مجلس جهة بني ملال خنيفرة في تقزيم أدوار الصحافة الجهوية واقصائها واقبارها ، والتعامل مع الصحافة والاعلام العمومي الذي يعرف من أين تأكل الكتف.
اقصاء الصحافة بدورة مجلس الجهة هو انتكاسة جديدة تنضاف إلى باقي الانتكاسات التي يعرفها الاعلام الجهوي ، وتنضاف الى شوهة دعم جمعيات اعلامية بالفتاة ، أما مايتعلق باقتناء عقار لبيت الصحافة وادراجه بالدورة فهذا يؤكد سياسة العصا والجزرة التي ينهجها مجلس الجهة ، وكان من المفروض استدعاء الصحافيين لمتابعة هذه النقطة التي تهمهم، رغم أن موقفنا بموقع تاكسي نيوز واضح وهو :” اش خاصكم يا صحافة جهة بني ملال العريانيين ،خاصنا بيت الصحافة امولاي المجلس”.
المهم يا معشر الصحافيين والاعلاميين انتم غير مرغوب فيكم بدورة مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، لكن هذا لا يعني انه ليس من حقكم الحضور! والفاهم يفهم.