المصطفى شرو
في حفل تكريم الأستاذ جمال الإدريسي الذي غادر أزيلال نحو بني ملال، “الداخل إليها يبكي والخارج منها يبكي ”
بهذه العبارة المؤثرة بدأ الأستاذ جمال الإدريسي نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية سابقا الذي سيلتحق قريبا بمنصبه الجديد كنائب للوكيل العام لمحكمة الاستئناف ببني ملال .
وهي الترقية إلى الدرجة الثانية كما جاء على لسان زميله وكيل الملك عمر الشريكي الذي نوه في كلمته بالمناسبة بخصال المحتفى به وبأخلاقه النبيلة ووصفه بالإنسان المجد والمثابر واستشرف للأستاذ الادريسي مستقبلا واعدا لا شك انه سيبلغ أحسن المراتب وأعلى الدرجات في سلك القضاء .
الأستاذ الادريسي اعتبر بكل تواضع وصدق أن العقد من الزمن الذي قضاه بمدينة أزيلال كان بدون منازع فترة تكوين أغنت مسيرته المهنية بما استفاد من خبرات ممن جاورهم من عظيم الشخصيات إن من رؤساءه المباشرين بل و أيضا من زملاؤه المقربين وكذا من هيئة الدفاع التي كانت تستفز فكره من خلال مرافعاتها الجادة التي تجعله يسهر الليالي في المطالعة طلبا لتطوير معارفه وتوسيع أفق اطلاعه ليكون في مستوى مهمته الا وهي الترافع من أجل المجتمع .
المجتمع المدني بدوره كان حاضرا لتقديم الشكر والامتنان للمحتفى به تقديرا لكل جهوده في التواصل والتفهم وهوأيضا ماعبر عنه رئيس جمعية الأعالي للصحافة محمد أوحمي تقديرا منه لجهود الأستاذ المتواصلة لضمان تأطير متميز للإعلاميين عبر إشراكهم في حملات توثيق الزواج والتسجيل في سجلات الحالة المدنية وكذا تطوعه اللا مشروط لتنشيط ورشات لفائدة رجال الصحافة بالجهة.