حسن عفوان
اعتصمت عائلات من ساكنة ايت عتو جماعة فم أودي مساء الاثنين للمطالبة برفع الضرر عنهم نتيجة قطع الطريق و مداخل المنازل من طرف مقاول قام بوضع متلاشيات اسمنتية و حديدية يصعب نقلها ، كانت سبب احتجاج لاولياء تلاميذ المدرسة الكائنة بالمنطقة والتي لاتتوفر غلى سور،حيث سبق و قمنا بنشر مقال في الموضوع.
و بدل نقل المتلاشيات الى مستودع المقاولة الخاص قام المقاول برصها على طول الطريق ما أدى الى عرقلة المارة وغلق المسلك الوحيد لبعض السكان ، كما هو واضح في الصور المرفقة و في تصريح احد المتضررين في الفيديو.
وأكد بعض المعتصمين ان اعتصامهم سيعرف تصعيدا و مفتوحا وقد يصل الى الى اضراب عن الطعام الى ان يتم رفع الضرر عنهم بشكل نهائي .
ومن الوهلة الاولى تتبادر للذهن أسئلة من المتضررين : اين كانت السلطات المحلية حتى تم نقل هاته المتلاشيات الى الطريق؟لماذا لم تاخد السلطات الاجراءات اللازمة لحل هدا المشكل بعد ان امتنع المقاول عن استلام مراسلة السلطات له بشأن الواقعة؟وهل حضور السلطة المحلية في شخص خليفة القائد كفيل بحل المشكل كما تعهد شخصيا ؟