مراسلة خاصة
احتفل اليوم أساتذة و أستاذات و أطر مدرسة الزيتونة بأفورار بكل من الأستاذ مصطفى شريفي و الأستاذ مصطفى نجمي المحالين على التقاعد الأول في السنة الحالية والتاني في السنة الماضية، و قد تمنت أطر و أساتذة مدرسة الزيتونة كل التوفيق و الصحة و السعادة للأستاذين اللذان ساهما في تدريس عدة أجيال على مدى أزيد من37 سنة ، وتم توزيع جوائز عليهما عرفانا بخدماتهما الجليلة.
و الغريب في الأمر وما تدمي له القلوب هو عدم الاعتراف بالجميل من قبل الدولة و الوزارة الوصية للمحالين على التقاعد و هذا مايبرز سياسة الدولة الممنهجة من أجل تهميش هذه الفئة وانعدام الاهتمام بمن ساهموا في تكوين كل أطر الدولة من أطباء و مهندسين وأساتذة و تقنيين …
في ضل هذا الغياب للجهات المسؤولة ،في آخر كل سنة يتضامن الأساتذة العاملون مع اخوانهم المحالين على التقاعد و ينضمون احتفالات صغيرة أخوية لتقديم الشكر لهم على ماقدموه للمجتمع نيابة عن هذا الاخير (المجتمع).
فإلى متى هذا النكران و انعدام الاعتراف بالجميل الذي تمارسه الدولة و مسؤوليها اتجاه كل المحالين على التقاعد في جميع القطاعات .
بدورنا نتقدم بتحية شكر و تقدير لكل المحالين على التقاعد في كل القطاعات على ماقدموه لبلد، لا يزرع ثقافة الاعترف بالجميل.