تاكسي نيوز / العربي مزوني
ليس هو عمل ارهابي ولا عمل اجرامي ، بل هو حادث بسيط كان من الممكن أن يحل بالعقل ، لكن مكالمة هاتفية من شخص نافذ ببني ملال صديق مسؤول رفيع بولاية أمن بني ملال ، استنفرت الامن الوطني.
فخلاف حول ركن سيارة الشخص النافذ تحول زوال اليوم الى “فراجة” بشارع الحسن الثاني امام مقهى بجانب محكمة الاستئناف ببني ملال ، فالشخص النافذ استشاط غضبا على حارس السيارات وانهال عليه بالسب والشتم ، وتناول هاتفه وهو يذكر اسم مسؤول أمني رفيع ويقول للحارس “هاهما غا يجيو لي يربيوك” ، وفعلا وبسرعة البرق حلت بالمكان سيارات الشرطة وكأنه عمل تخريبي وقع بالمكان او عمل اجرامي ، وحينها تدخل رواد المقهى الذين ادلوا ببطائقهم مستعدين للشهادة من اجل انصاف الحارس من شطط الشخص النافذ وظلمه ،ليتم العدول عن اقتياد الحارس لمخفر الشرطة.
والغريب أن نفس الشخصية النافذة استدعى سابقا الامن لنفس الحارس حيث تم اقتياده في العديد من المرات لمخفر الشرطة ،وبعد التحقق من هويته يطلق سراحه .
مواطنون استنكروا الواقعة واستعانة الشخص النافذ بمسؤول أمني معروف بنزاهته ورفضه للظلم وغالبا ما انصف مواطنين من بطش الاقوياء ، ليسقط دون علمه في هذا الحادث خصوصا مع ذكر اسمه من طرف الشخص النافذ امام الملأ .
فنحن في دولة مؤسسات ودولة الحق والقانون ، واذا كان خلاف بين شخصين فهناك ادارة امن ومحكمة وقضاء ، لكن ان يتم ترهيب مواطن بسيط بهذه الطريقة من طرف شخص ذو مال وجاه وسلطان ،فهذا ما لا يقبله العقل.
Had lmasoul houwa wali laamn ouhachi sahb lfa9ir wa la 3a had bm mafiha la 9anon la zmar waaloubsiba ou lfawda