صحف
نفى مسؤول مأذون ما تداولته مواقع مغربية وأجنية ، حول توصل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بهدية ثمينة من مصدر لم يحدد ، وهي عبارة عن طائرة خاصة من طراز “Gulfstream G650” ، تبلغ قيمتها أزيد من 57.5 مليون يورو.
وأكد المصدر، في تصريح ليومية “الأحداث المغربية”، أن الخبر “زائف تماما وتم ترويجه من قبل جهات مشبوهة”، مضيفا أن الطائرة المذكورة هي في ملكية القوات المسلحة الملكية التي اقتنتها شهر ماي المنصرم .
وأضاف المتحدث، أن الامر يتعلق بطائرة مدنية بامتياز، و هي رهن إشارة الدولة المغربية وكذا أفراد الحكومة، حيث تُستعمل في التنقلات المباشرة المستعجلة.
ونفى المصدر كذلك الأخبار المنشورة حول أن الطائرة تتوفر على نظام عال للحماية ضد الصواريخ من صناعة اسرائيلية .
يقول المثل الشعبي المغربي ” لادخان بدون نار ”
اعتقد انه كما يُشاع اِن كان المغرب دولة الحق والقانون ، ما على كل متضرر من اي إشاعة
وافتراء خبر يمس لسمعته فما عليه إلاّ ان يتقدم للمصالح المختصة بشكاية برفع الضرر كي يقول القضاء كلمته بمعاقبة الكذاب ورد الاعتبار المضلوم ،كما حصل في قضية الامير الأحمر “مولاي هشام ” مع البرلماني الاشتراكي عبد الهادي خيرات حيث اتضح فيه الخيط الأبيض من الأسود ثم جاء بعده العفو والصفح والتسامح لأسباب إنسانية من لدن الامير .اما اذا كان الصمت هو الرد والجواب كمثل السيد محمد مبدع البرلماني ورءيس المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح الذي نٰشِرٓ عنه في الصحف الورقية والجرائد الاِليكترونيية عبرشبكة التواصل الاجتماعي على انه دفة 300 مليون سنتيم كرشوة عبر المرأة الحديدية البرلمانية في حزب السنبلة لاِقتراحه ودعم ملفه ضمن ضمن اسماء حصة حزب الحركة الشعبية لنيل رضى عاهل البلاد بإسناده حقيبة وزارة الوظيفة العمومية هو ما حصل فعلا ومع ذالك رغم الإشاعات المنشورة في هذه الصفقة المستتيرة قد التزم أخونا السيد مبدع الصمت الذي يُعني علامة الرضى بالخبر المنشور وعدم وضُعف القدرة على مواجهة الحقيقة ،ان قضية (الطائرة و57,5 مليون أورو تكاد تكون مشابهة لمعالجة ما سبق ذكره).